الدرس الأول
========
========
مفهوم الكتلة الحرجة
=============
في التقنيةِ النوويةِ ، الكتلة الحرجة للمادّةِ الإنشطاريةِ هي الكميةُ التي تحتاجها المادة لتبدأ تفاعل نووي متسلسلَ
إنّ الكتلةَ َ الحرجةَ تعبير مجازي
يستخدم
بمعني الحد الأدني الكافي للعمل
خصوصاً عندما تتوافر كمية كبيرة بما فيه الكفاية
و هذه الكمية تَحتَاجُ لنسبّ محددة من التخصيب
مثل في ذلك مثل
حدِّ Chandrasekhar المتعلق بالحجم النجمي الحرج
( 1.4 قدر كتلة الشمس )
كي يمكن للنجم أن يتحول إلي عملاق أحمر
و كما في مجال البلوتونيومِ
حينما نحيطَه بكُتَلِ عاكسةِ للنيوترونَات من كربيدِ التنجستنِ
– 1945 –
فقد أعان ذلك علي نحت مصطلح إضافي قياسي
هو
الكتله الحرجه الفائقه - supercritical
الكتلة الحرجة مادّة إنشطارية
تَعتمدُ على المواصفات النووية للمادة
مثل مقطع الإنشطار النووي العرضي
و الخصائص الطبيعية للمادّةِ
هندستها الشكليه
و نقاوتها
بالإضافة إلى
هل هي مُحاطُة بعاكس نيوترونِات أَو بقاطعَ ماصِ
و المواد التي تمتلك القدرة علي التفاعل المتسلسل المحتملُ
تُدْعَى مواد حرجه
فإذا حَصلتْ المادة الحرجة هذه على كتلة حرجة
فإن
ردّ فعل التفاعل المتسلسل سَيَزِيدُ بنسبةِ أسّيةِ
وهناك أوضاع
تتيح لهذه المواد الحصول علي كتل حرجة فائقة - supercritical
فتكون قادرة علي بدء تفاعل متسلسل
بدون إحْتياَج لمساهمةِ نيوترونِات من مادة خارجية
فهنا
يضاف الأطلاق المتأخرُللنيوترونات
و الذي يُسمي تحريضا فائقا - superprompt
إلي الكتلة الحرجة الفائقة - supercritical
فإذا كانت كمية المادة أقل مِنْ الكتلة الحرجةِ
فإن ردّ فعل الأنشطار سَيَنْقصُ بالوقتِ
و هنا يقال بأن للكتلة
كَتلة حرجة فرعية
و من منظور الكتلة الحرجة الفائقة supercritical
فإن الكتلة لا تكون في وضع حرج عاجلَ بالضرورة
لأن تفاعل إنشطار المادة المتسلسل يؤدي إلي إحتمالِ أن أيّ كتلة حرجة سَتَنفجرُ بسرعه إنْ لمْ تكن تحت ضبط criticality
================================================== ==================================