بارك الله فيكِ
و جعله في موازين حسناتك
==================
==================
لكن لي تعقيب صغير علي عبادة قدماء المصريين للشمس
فقد خلطنا نحن المحدثون بين علامة التخصيص و بين لفظ الصفة في الكلمات المرسومه ذات المقاطع المصرية القديمة
و في المصرية القديمة يكتبون " رع " بعلامة المخصص لقرص الشمس فتعني الشمس
و يكتبون " رع " بدون علامة تخصيص فتعني القريب
و شتان بين التجسيد و الصفة
و هاك معاني الكلمات أو قل الصفات الألاهية عند قدماء المصريين
" أمون " = الخفي
" حور " - " حورس " = البعيد
" سخم " = القوي
" بتاح " = الفتاح
و يمكنكم مراجعة قاموس فوكنر للتأكد
و هلما جره
ثانية عرف المصريون القدماء كثير من التكنولوجيا الفيزيائية مما أتاح لهم التفريق بين الكوكب و القمر التابع له و النجم , بل و عرفوا المستسعرات , و العماليق الحمر , و النجوم المتفجرة و النجوم التوأمية ... ألخ
و عرفوا الأنفجار الكوني و رصدوه بدقة بليغه و نقله عنهم " جورج جاموف " , ثم أنتقل بعد ذلك للفيزياء .
لقد رصدوا الأمواج الكونية , و أستخدموها , و صنعوا دوائر مطبوعة كما أستخدموا الكهربية الأستاتيكية و المكثفات ....
و كثير كثير
حتي كلمة الإله عندهم نطقت " نترو " و معناها المطهر
و في تعريفه - آى الإله ( عندهم ) : هو المطهر في صفاته و مظاهر قوته
نعم هناك عصور شرك و أيات بينة له في مواضع عديدة لديهم
إلا أنه كان عن كبر
عاقبهم الله سبحانه و تعالي عليه و علي صدودهم
ذلك
أنهم عرفوا الحقيقة و صدوا عن الصراط المستقيم
مرة أخري شكرا لكِ جود