هذا اول الغيث
قصة تعني لي كثيراً لذى لم اسمي اصحابها الا برموز
.
.
رجل تعود الشهامة وانتفضت روحه بلإقدام رجل عنوان النخوة
والكرم يمثله ذاك الحاتم الطائي فهو عنوان من عناوينه
رجل حينما قالت تلك المرأة وا معتصماه قتل بذلك
اما ترون ان القيم تمثلت في هذا الرجل
الصدق الامانة حينما يتألم لم يظهر الألم امام الانثى لأنه يعلم لو اهتز ستهتز اركان التوازنات كلها في حياتها فهو يعلم انها تئتزر به
*
*
*
اليكم القصة
يحكى ان رجل كان له صديق وهذا الصديق
صديق الطفولة والصبا والرجولة واذا وجد احدهم في مجلس سئل عن الاخر ولكأنهم جزء لا يتجزئ
كبر الاثنان وبلغا مبلغاً من العمر فقد تعديا العقد السبعين من العمر
وهما معاً
الى ان مرض احدهم ولنسميه [mark="CCFF33"]ع[/mark] والرجل الذي اتحدث عنه [mark="0033CC"]ع .ن [/mark] [mark="99FF33"]فع[/mark] مرض مرضاً شديداً مرض لا يرجى برؤه ابداً فلقد انتشر في جسده
الى حانت لحظات الفراق الجميع بكاه من اهلهم في فترة مرضه الى ان امتلئت القلوب بلإيمان بالقدر وان هذا شئ سائرين فيه
كان [mark="99FF66"]ع.ن [/mark]طوال تلك الفترة وهو في رباطة جأش رغم ان جميع من حوله يعلمون ملياً كما ان روحه متعلقة به
الصمت اصبح احد عناوينه
الدعاء له في احاينه كلها
يتذكره حين نسيه الاخرون
الى ان أتى ذلك الخبر الذى ختم مأساة المرض
انا لله وانا اليه راجعون لقد توفي [mark="99CC00"]ع[/mark] ولكن ما الذي حل بـ[mark="99CC00"] ع.ن [/mark]
[glow="CCFF33"]انه الرجل العربي[/glow]
الذي لم تنتفض عيناه ابداً بالدموع رغم ان جسده اسلوبه حتى كلامه لا بل اطبق الصمت عليه
اصبح كل شئ كل شئ فيه لا يرمز الا انه يبكي
ولكن بكاء الرجال اي لادموع فيه الجميع تألم لحاله لأنهم يعلمون انه مؤصد من الداخل بالكاء الذي لم يبين
ياه كما بكاء الرجال صعب فهم كالجبال ذات الاوتاد
تشيح بوجهها للشمس دون اكتراث
ولو في القلب ويلات
لما يا[mark="99FF66"] ع [/mark]لم تبكي
*
*
*
وللحديث بقية حينما تعلم ايها العربي ماهو السبب
واذا علم السبب بطل العجب
*
*
*