.
.
.
تندفع إليه لرهافة مشاعرك
ربما بدافع من الشفقة ممزوج بعطف ..
أو ربما الرغبة في المساعدة و حسب ..
.
.
تملأ ابريقه المسكوب ..
و تسقي زهرته التي ما عادت تطيق ملل الإنتظار ..
و ترقب الأيام .. و الثواني ..
تنتظر الإزهار ..
.
.
و تراه هناك .. قرب الشجرة
لم يعد في وجهه طعم للحياة ..
يحمل جثمان ابتسامته التي اغتيلت فوق شفتيه الراجفتين
قد غسلها بدمعه قبل تكفينها ..
و خلف رمشه اختبأ فرح يتيم ..
يروح و يجئ .. و لم يملك الجرأة على الحضور ..
و يشرد فكره بعيداً ..بعيــــــداً ..[glint]
... لقد مات .. لكن ما زال فوق الأرض ...!!
[/glint]
.
.
.
و لبوح القلم .. بقية ..