الأخوة و الأخوات: عادل الثبيتي، الفجر شكراً لمروركم الكريم، أختي ربانة أشكر لك مشاعرك الفياضة، و بارك الله فيكم جميعاً،
و أنا آسف لتأخر استجابتي الدائم لظروف تمنعني من دوام التواصل معكم فأرجو أن تلتمسوا لى العذر.
في تلك الفترة أحسست كأن الزمان و المكان استحالا و كأنني أشهد المدينة المنورة - عند استشهاد سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه- و هي تموج بالفتنة، يعيث فيها المغرضين الحاقدين على الإسلام الذين يتميزون غيظاً بمجرد أن يروا أناساً يتطهرون، نرجو من الله أن يحيق المكر السيئ بأهله و يرد الله الذين كفروا بغيظهم ، و أن يشف صدور المؤمنين.