[ربانة]

الفصل الأول

يحكى ان هناك اناس عاشوا في تلك البقعةالمفقودة


وفي ذلك الزمن البعيدانني هنااتكلم عن قصة دارت احداثها في الاندلس بالتحديد في اشبيليةوآه من اشبيلية انها الروعة المزجاة بالخضرةوالانهاروعبق الزهور وانواع لا حصر لها من الورد ورائحته التي تضمخ المكان واصوات العصافير والبلابل وفي زمن ملوك الطوائف ......



.
.
.






وفي ذلك القصر الوثير ذا الأروقة الواسعة وسقوفه العاليةوالمنقوشة بنقوش من أروع ما يكون بأيادي اندلسيةلها من الحرفية الشيء الكثير


وليوان القصر يطل علىباحات


واسعةبهامن البرك المائية المملوءة بالورود الطافيةوالمنثورة على صفحة الماء لتكتمل زينةالمكان بها وتتوسطها النوافير والخضرة في كل الأنحاء


الغرف عديدة وبها من الاوصاف الشيء الكثير والموالي والجواري في كل مكان يسهرون على راحة اهل هذا المكان انه قصراسماعيل ابن عباد

كان اليوم رائعا كما هي ايام اشبيلية جميلة كل يوم وكان اسماعيل في هذه الاثناء يتحضر لصلاة العصرواذ بالجواري أتينه يركضن يزففن خبرولادةزوجته

فقالت احداهن : مولاي لقد رزقك الله بغلام فرح اسماعيل فرحاًشديداً بقدوم غلامله


وفرحت اشبيلية لفرحه بقدوم المولودالجديد


وأقيمت المأدب والاحتفالات على اضواء الشموع والقناديل وشذى المسك والبخور يعج في المكان والمنشدون ينشدون اناشيد ألفوها شعراء اشبيلية لهذه المناسبة في تلك الايام احيلت اشبيلة بلا منازع الى جنةالارض




ولكأنني اسمع هذه الاناشيد اطرقوا السمع معي واستمعوا الى هذا المنشد ولكم هوجميل هذا المقام الاندلسي



هنا





ربي الغلام على يد العلماءوالشعراءوشب هذاالامير في بلاط ابيه وتعلم فنون القتال وتميزبحنكته ودهاءه



كانت فيه أخلاق الملوك و له سمت الملوك وطريقتهم وهيبتهم. كان ممدحاً كريماً، وكان شاعراً حكيماًأديباً،وكان ينتمي إلى أصل عربي عريق إذ كان من نسل المنذر بن ماء السماء؛ اسمه محمد بن إسماعيل بن عباد، وجده عبادقاضي أشبيلية، ثم قوي نفوذه حتى صارملكها




وللحكاية بقية ....

انتظروا بقسة اغمات النهاية ...

وقصة الرميكية اعتماد الغاية في العجائبية