الإخوة الفضلاء،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تذكرت هذا الموضوع وماكنت لأنساه... الحقيقة مؤتمر آفاق البحث العلمي الذي تمَّ في إحدى العواصم العربية بإشراف أهم مؤسسة للتخطيط العلمي في العالم العربي كان مثالا للفشل الذي يفرح الأعداء فحسب...
مؤتمر ضمَّ أكثر من خمسمئة مشارك، تشعبت الموضوعات بحيث انتهى المؤتمر بدون نتيجة واضحة أو بدون نتائج حقيقية، وكان عبارة عن فشة خلق ومؤتمر لعرض العضلات الكلامية.
تصوروا مثلاً أن أساتذة الجامعة في عاصمتنا العربية المصونة لم يسمعوا عن هذا المؤتمر إلا بعد حصوله... أين التخطيط إذاً ؟
وفي المؤتمر لوحظت الشللية والصداقات المصلحية والارتجال...
وبقي العلم هو الخاسر الوحيد إضافة إلى الجهود المخلصة التي تاهت وسط الزحام...
في النهاية، لم أكن متشائماً بقدر مازاد ذلك من قناعتي أن الطريق مازال في بداياته الأولى وأن المخلصين قلائل...
والأفضل من ذلك أن النجاح ممكن رغم كل شيء، ولكن التميز وحده هو الذي سيميز الأشياء
كنت أتمنى أن أنقل لكم أنباء أفضل ولكن هذا ماكان في المؤتمر.
إذاً لاأفاق نحكي عنها ولعله من الأفضل صنع الواقع الآن ونترك التخطيط للمستقبل إلى ماشاء الله
عسى أن تجدوا في سلسلة محاضرات فاينمان التي سأضعها تباعاً تعويضاً عن ذلك.
والتحيات الطيبات للجميع
أسامة