أما الابتكارات التي تنتج الطاقة الحرّة ، فهي أدوات يمكن أن تستمد طاقة غير محدودة من الكون ، و بدون حرق أي نوع من الوقود ! مما يمثّل الحل الأمثل لأزمة الطّاقة العالمية وما يرتبط بها من تلوّث واستهانة واستهلاك للبيئة .
إنَّ معظم أدوات الطاقة الحرة ، لا تولد طاقة ، بل تستمدها مباشرة من مصادر طاقة طبيعية عن طريق أشكال متعددة للتحريض و التفاعل . فهي على خلاف أدوات استخلاص الطاقة من الشمس أو الرّيح ، تحتاج إلى قليل أو بلا طاقة مخزونة . أما الطاقة الشمسية ، فلديها مساوئها ، فالشمس غالباً ما تُسدُّ بالغيوم والشجر والمباني أو حتى الأرض بحد ذاتها ، كذلك السّديم والضّباب وكثافة الغلاف الجوي عند المرتفعات المنخفضة وخطوط العرض العالية ، كلّها عوامل تضعف من أشعة الشمس. و كذلك نجد سرعة الرّيح متغيّرة بشكل واسع وغالباً ما لا تُوجد إطلاقاً .
كلا الطاقتين الشمسية والرّيح ، غير مُناسبتين لما يحتاج الطاقة مثل السيّارات والطائرات . في حين أن أدوات الطاقة الحرّة المبتكرة ليس لديها حدود كما رأينا سابقاً . فعلى سبيل المثال ، هناك على الأقل ثلاثة من براءات الاختراع في الولايات المتحدة (#3,811,05,#3,879,622, and #4,151,431) تعتبر محركات تعمل على الطاقة الحرة حيث تعمل على الطاقة المغناطيسية الدائمة . و يبدو بأنها تستمد الطاقة الكامنة في الحقل المغناطيسي للأرض . الابتكاران الأوّلان يتطلبان شبكة تغذية ارتدادية حتى يصبح عملها ذاتياً ، أما الثالث ( كما وُصِف بالتفصيل في مجلة – العلم والتقنيات – ربيع 1980 ) فهو يتطلب مقاسات دقيقة وأشكال و أحجام محددة ، لكنه في النهاية يعمل بلا تغذية ارتدادية . وإنّ محركاً كهذا يمكن أن يشغّل مولداً كهربائياً أو مضخة حرارية في منزل الشخص ، يعمل طوال السنة دون توقف ! و ينتج طاقة حرة و مجانية تماماً !.
.
.
.
يتبع