فوائد وأضرار الأشعة فوق البنفسجية
فوائد الأشعة فوق البنفسجية :
1- التعرض لهذه الأشعة يعطي تأثيرا بيولوجيا هاما حيث يوفر للإنسان فيتامين ( د ) الذي يقي الإنسان من الأمراض التي تصيب العظام مثل الكساح الذي يسببه نقص هذا الفيتامين.
2- للأشعة فوق البنفسجية دورا مساعدا في تسريع شفاء الجروح.
3- تتميز هذه الأشعة بمفعولها القوي ضد الميكروبات حيث تعد هذه الأشعة عاملا رئيسا للتقنية الطبيعية ( التعقيم ) للماء، لأن تعرض الماء لها مدة قصيرة يكفي لقتل العديد من الميكروبات أو شل فعاليتها ولذلك تستخدم المصابيح فوق البنفسجية في المستشفيات وحضانات الأطفال والمدارس والمختبرات وفي كثير من الصناعات التي تتطلب جوا من الهواء المعقم.
4- تستخدم في الصناعة وذلك لتعقيم بعض المنتجات الغذائية والدوائية والعبوات الخاصة.
5- أثناء سقوط الأشعة فوق البنفسجية على المواد الفسفورية تجعلها تصدر ضوءً مرئيا وهذا يطلق عليه اسم ( حادثة التألق ) وقد استخدمت المصابيح المتألقة بنجاح في إضاءة الملاعب والساحات الكبيرة ولوحات الأجهزة ، حيث يتألف المصباح المتألق من مصباح ينتج الأشعة فوق البنفسجية مصنوع من الزجاج الذي يمنع مرور هذه الأشعة فيكون سطحه الداخلي مطليا بطبقة رقيقة من مادة فسفورية متألقة تتلقى الأشعة فوق البنفسجية المولدة للمصباح فتقوم باصدار ضوء مرئي ذي شدة عالية يمكنه اجتياز الجدار الزجاجي للمصباح.
6- للأشعة فوق البنفسجية آثارا تحفيزية للكثير من التفاعلات الكيميائية مثل تفاعلات التضاعف والبلمرة والتفاعلات الكلورة CHLORINATION كما يظهر تأثيرها واضحا في خفوت الكثير من الألوان المعرضة للشمس أو زوالها.
7- الأشعة فوق البنفسجية تُستخدم فى صناعة الدوائر الإلكترونية الرقيقة.
8- تُستخدم الأشعة فوق البنفسجية فى دراسة مستويات الطاقة للذرات المختلفة.
9- الأشعة فوق البنفسجية يستعين بها علماء الفلك لتحديد المسافات بين المجرات والنجوم.
أضرار الأشعة فوق البنفسجية :
أولا : تأثير الأشعة فوق البنفسجية على البيئة الحيوية :
1- لهذه الأشعة تأثيرا ضارا على الجلد حيث تسبب الأشعة التي يقل طولها الموجي عن 3050 انجستروم تهيجا واحمرارا في الجلد وقد تكون حروقا مؤلمة لفترة معينة ، وفي بعض الأحيان تتحول إلى بقع دائمة ملونة قد تؤدي إلى تحولات جلدية سرطانية .
2- تسبب احتقانا في الجفون وتحسسا في أجزاء العين الأخرى.
3- التعرض الزائد لهذه الأشعة يؤدي إلى هدم جسم الإنسان وظهور التجاعيد فيه.
4- تتأثر الكائنات الحية ( حيوانات – نباتات ) بهذه الأشعة ، مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية من حيث انخفاض انتاجية هذه الكائنات إذا كانت النباتات والحيوانات تمثل عاملا اقتصاديا .
5- تتلف الأشعة فوق البنفسجية بعض المواد البلاستيكية بتغيير لونها وتشويه تركيبها ، مثل تغير ألوان أصباغ بعض النباتات السكنية أو غيرها وتقشيرها.
ثانيا : تأثير الأشعة فوق البنفسجية على المواد الصناعية :
معظم المركبات العضوية والاخشاب والعديد من المواد التي تستخدم في المباني وغيرها كالزجاج مثلا تتأثر بالأشعة فوق البنفسجية حيث تعمل هذه الأشعة على تغيير تركيبها الكيميائي مما يؤدي إلى تقليل عمرها الافتراضي.
كما تقوم هذه الأشعة بتغيير لون هذه المواد بسبب التفاعل بينها وبين عناصر هذه المركبات وبالتالي تتغير خصائصها الميكانيكية نتيجة التعرض المستمر لهذه الأشعة.
إن نسبة تغير اللون عادة يحدد عمر المنتج ، فمثلا مادة البولي فينيل كلوريد التي تستخدم في التطبيقات المعمارية والكهربائية كجوانب النوافذ والأجهزة الكهربائية والخلايا الضوئية تتأثر بالأشعة فوق البنفسجية وذلك بتغير لونها ، وهو ناتج عن انفصال الكلور من المركب المكون لهذه المادة بواسطة الضوء ، وبذلك يصبح لونه أصفر .
ويمكن تلخيص أضرار الأشعة فوق البنفسجية بما هو آت :
1-حروق الجلد وسرطانه.
2- أمراض العين وعتامتها: المياه البيضاء، البروز اللحمي على مساحة العين.
3- سرطان الخلايا الحرشفية الذي يصيب العين أيضاً.
4- تكرار الإصابة بهربس الشفة (طفح يحدث على الشفة محدثاً آلام).
5- تدمير الحياة النباتية التي تحافظ على طبقة الأوزون.
6- ضعف كفاءة جهاز المناعة بجسم الإنسان، حيث تقل قدرة الجسم على مقاومة بعض الأمراض مثل الملاريا ، الجذام والسل.
7- تُنشط الأشعة فوق البنفسجية الفيروس المسبب لمرض الأيدز