وأيد الله المنصور أبا بكر
عاد إلى منزله بالسنح فكان في يوم الاثنين قد استأذن من رسول الله صلى الله علية وسلم عاد رضي الله
عنه لما سمع الخبر عاد إلى بيت الحبيب صلى الله علية وسلم عاد إلى بيت عائشة وعمر يصرخ في هذه
الجموع وعثمان لا ينطق ولايتكم وعلي جالس على الأرض لا يقوى على القيام فلم يلتفت الصديق إلى شئ
[GLINT]فدخل على جثمان الحبيب صلى الله[/GLINT]
يا ابا بكر اليوم تدخل على جثمان الحبيب وقد كنت في الأمس القريب تدخل على سيد الخلق وحبيب الخلق
ويضحك لك ويتبسم لك وأنت اليوم تدخل على جثمان مسجى يا أبا بكر
فدخل على جثمان الحبيب صلى الله وكشف الغطاء عن وجهه الطاهر الشريف
وجلس على ركبتيه أمام الحبيب وقبله بين عينيه
[GLINT]وهو يبكي رضي الله عنه وقال[/GLINT]