فقلت لها الحق أن الشعور الرقيق من صفاتك , والعاطفة الجياشة والحس المرهف خصال الوصال فيك
لم تلتفت , وأسترسلت ,
ويبلغ الشعور الرقيق مبلغا يحمل صاحبه على الحزن
وإليك فعلي في المعاصرين
حينما كنت في جسد , عمر بهاء الدين الأميري فجاد بأبيات , يصور فيها سفر أولاده الصغار إلى حلب وما أثار في نفسه من عواطف فكان مما قال :
[POEM="font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
دمعي الذي كتمته جلدا = لما تباكوا عندما ركبوا
حتى إذا ساروا وقد نزعوا = من أضلعي قلبا بهم يجب
ألفيتني كالطفل عاطفة = فإذا به كالغيث ينسكب
قد يعجب العذال من رجل= يبكي وإن لم أبك فالعجب
هيهات ما كل البكا خور = إني وبي عزم الرجال أب
[/POEM]
[GLINT]يتبع [/GLINT]