التقدم يسير على خطوتين خطوة نملية تعقبها خطوة نحلية ........النملة كل ما تقوم به هو جمع الفتات ........قطعة السكر تظل قطعة سكر وكسرة الخبز تظل كسرة خبز دون تغيير (هذه هى الخطوة النملية )وتقابلها مرحلة جمع العلم .........أما الخطوة النحلية فإن النحلة تمتص الرحيق ثم تدير له معامله الداخلية ليصبح شيئا جديدا لا مثيل له وتقابلها مرحلة الابداع ............هكذا عبر كاتب كبير عن التقدم.........ومن الواضح اننا مازلنا فى الخطوة النملية بل ما هو ألعن من ذلك فقد أصابنا الجمود........ أصاب كل خلية فى عقولنا .......أصبحنا نبتلع العلم ابتلاعا ثم نخرجه مومياوات محنطة فى المناسبات ..........للأسف هذا هو الواقع الذى يتألم منه أخى صدام وكل العرب ..........ولكن مهلا .......و ربى لن نتقدم خطوة واحدة للأمام ونحن نلعن ونسخط .......لابد ان تكف عن ألسنتنا عن التذمر وتنهمك عقولنا فى العمل ......فالذى يعمل لا يجد وقتا للسخط على واقعه .........و جزاكم الله خيرا أخى صدام