وصدق الشاعر القطامي حين يقول:
قدر لرجلك قبل الخطو موضعها
فمــــــن علا زلقــاً عن غرة زلجــا
.
ولاشك أن المشورة هي جزء من التقدير الذي عناه الشاعر بكل تأكيد..
.
.
.
.
.
.
يقول ابن الرومي :
فكثر من الإخوان ما استطعت فإنهم
بطــون اذا ما استنجدتهمو ظهــور
وليـــــس كثيرا ألــــــــف خل وصاحـب
وإن عـــــــــــدوا واحــــــــــــدا لكثــــــــــــير
.
.
.
.
.
فيما لأبي فراس الحمداني رأي أخر اذ يقول :
وان الذي يبقى على العهد منهم
وأن كثرت دعــــــــــــــواهم لقليـــــــــــل
اقلب طرفي لا ارى غـــــــــــير صـــــــاحب
يميـــل مع النعــــــماء حيـــــث تميــــــل
.
.
.
.
وهذا أحمد شوقي لام نفسه عندما قرب أصدقاء على حساب كتبه :
لم أجدمن بدل بالكتب الصحابا
لم أجد لي وافياً إلا الـــــكتابا
صاحب أن عبته أو لم تعـــب
ليس بالواجد للصاحب عابا
كلــــــــــــــما أخلقتــه جــددني
وكساني من حلى الفضل ثيابا
.
.
.
.
.
.
وللمعتمد بن عباد الاندلسي في هذا رأي يقول فيه :
وزهدني في الناس معرفتي بهم
وطول اختباري صاحبا بعد صاحب
فــــــــــــلم ترني الايـــــــــام خلا تسرني
مبــــاديه إلا ساءني في العواعقب
ولاقلــــــــت أرجو لـــــدفع ملــــــمة
من الدهر إلا كان إحدى النوائب
.
.
.
.
يتبع