حتى ان المتنبي قال ذات مرة :
وصرت اشك فيمن أصطفيه
لعــــــلمي أنــــه بعض الأنام
خليلك أنت لامن قلت خلي
وأن كـــثرالتجمل والــكلام
وأبو القاسم الشابي في هذا يقول مجاملا اذ يقول
اذ يقول :
واذا استفزني عبث الناس
تبســــــمت في أسى وجمود
.
.
.
فيما يذهب أسامة بن مرشد الى أبعد من ذلك قائلاً:
اذا جرحت مساويهم فؤادي
صبرت على الإساءة وانطويت
ورحــــــــــت إليهم طلق المحيا
كأني لاسمـــــــــــــعت ولارأيت
وبعيدا عن الشعر شغل موضوع الأصدقاء بال
الكثيرين
منهم حسن عبد الله آل الشيخ يقول :
الاحتفاظ بلأ صدقاء أصعب من العثور عليهم .
.
.
.
ويوسف السباعي يقول : ليس أسواء من قدرة العدو سوى عجز الصديق
.
.
.
والامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه يقول :
خير الاصدقاء من أقبل اذا ادبر الزمان عنك
.
.
.
وقد لايكون مبالغا أحدهم حين كتب الى صديقه يقول :
فجيعتي في صداقتك ليست أقل من فجيعة السابقين الذين اكتووا بنار الاصدقاء فأحيانا يأت من الصديق ما لايتوقع من الاعداء
او كما قال الشاعر :
ومن العداوة ما ينالك نفعه
ومن الصداقه ما يضر ويؤلم
إلا ان هذا لايمنع من القول انه رب اخ لك لم تلده أمك مع القناعة بان الخل الوفي ثالث المستحيلات بعد الغول والعنقاء !!
.
.
.
انتهى
مقتطفات من مقال
كتبته لكم من مجلتيي المفضله
للكاتب السعودي يوسف أبو عواد ـ الرياض
مجلةالمنهل على صفحتها 164 العدد 604 المجلد 68
العام72
تمنياتي لكم بحياة يتخللها اسعد الاوقات ومع اخوة اوفياء لكم
ولاننسى هناك دوما نجد اصدقاء اخوة لم تلدهم امهاتنا ..
ربانة تحييكم