أخي البالود ، جزاك الله خير الجزاء ،
ربما الصدفة التي جعلتني أضع يدي لأشارك مشاركتي الأولى في هذا الموضوع
و تذهب مني التفاتة إلى أعلى فأجد ما يعني لى الكثير ،
أشكرك ما وعظت قلوبنا،
أشكرك لأنك تذكرني دوماً بالأمل،
و بأن الدنيا لا زالت بخير،
رغم كل الجراح التي تعاني منها الأمة الإسلامية،
لا زالت تقبع في قلوبنا أمال توشك أن تفلت من إسارها
و كلما زادت مساحة النفوس الخيرة و النوايا الطيبة اقترب الوعد الحق من الله بالنصر و التمكين
لا تحزن إن الله معنا و هو لن يضيعنا
و لكنا بحاجة إلى أن نقرن الأمل بالعمل
و بالدعوة و بالتخطيط الجيد،
أن نضع أيدينا على مواطن ضعفنا
و نحاول أن نعالجها
رغم أن العلاج يكون دائما مرا و لكن يجب أن نتحمل و نصبر
ها أنت تسير على الدرب وفقك الله لما يحبه و يرضاه ، و جزاك الله بما هو أهله
"
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء، تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُون
"
"
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته