وعند قياس الجهود المجهولة فيجب وضع المقياس على أعلى مجال لقياس الجهد عند 500 أو 1000 فولت مثلا ثم نبدأ في تقليل مجال القياس حتى نحصل على القراءة المطلوبة للجهد كما يجب توصيل أطراف المقياس بشكل صحيح فالطرف الأحمر موجب (+) والطرف الأسود (-) سالب, وبالنسبة لقياس المقاومات نضع المفتاح الدوار على وضعية الأوم (OHMS) ثم نوصل طرفي القياس بالمقاومة التي نريد قياسها بأي وضعية لأنها غير مستقطبة كما نعلم ثم نقرأ القيمة التي يشير عليها المقياس مباشرة فتكون هي قيمة المقاومة بالفعل وهذا بالنسبة لمقاييس الأفوميتر الصغيرة التي لا تحتوي إلا على مجال واحد لقياس الأوم. وبالنسبة للمقاييس التي تحتوي على أكثر من مجال القياس الأوم يتم ضبط وضعية المؤشر على الصفر عند الانتقال من مجال إلى آخر لكي نحصل على قياس صحيح ودقيق ويجب أن يتم ذلك في كل مرة فإذا كان المفتاح الدوار على مجال قياس الأوم (1X) وتم توصيل مقاومة لقياسها مع طرفي المقياس وأشار المقياس للقيمة 20 مثلا إذا تكون قيمة هذه المقاومة 1*20=20 كيلو أوم وهكذا.
وبالنسبة لقياس المكثفات لن نستطيع معرفة سعتها عن طريق مقياس الأفوميتر التمثيلي ولكن يمكننا فقط التأكد من عمل المكثفات الكيميائية ذات السعة الكبيرة نسبيا وتحديد ما إذا كانت جيدة أم تالفة, وذلك عن طريق وضع المفتاح الدوار على مجال قياس الأوم ثم توصيل طرفي المقياس للمكثف الكيميائي وبما أن وظيفة المكثف هي الشحن والتفريغ فإن التيار القليل الخارج من المقياس سيتسبب في شحن المكثف فينحف المؤشر بقوة ناحية نقطة الصفر على حسب سعة المكثف فكلما كانت سعة المكثف كبيرة كلما انحرف المؤشر تجاه نقطة الصفر أكثر ثم تبدأ إبرة المؤشر في الرجوع ببطء نحو نقطة التحرك الابتدائية (لناحية الشمال) وبذلك يكون المكثف جيد.
وقد تحتوي مقاييس الأفوميتر الرقمية على مجالات لقياس سعة المكثفات بشكل رقمي دقيق كما توجد أجهزة قياس خاصة رقمية في حجم الأفوميتر لقياس المكثفات فقط. وبالنسبة لقياس أشباه الموصلات نضع المقياس على مجال الأوم وتوصل الطرف الموجب والسالب للمقياس بأطراف العنصر الشبه موصل فإذا كان هذا العنصر ثنائي مثلا فيجب أن يشير المقياس إلى قيمة معينه حوالي 1 كيلو أوم أو 2 كيلو أوم عند توصيل الطرف الموجب للمقياس الأحمر مع طرف الثنائي الموجب وتوصيل الطرف الأسود للمقياس مع الطرف السالب للثنائي وعند عكس التوصيل لا يجب أن يعطي المقياس أي قياس وقد يؤشر المقياس عند قيمة كبيرة جدا وتختلف هذه العملية بحسب مواصفات الثنائي ولكن القاعدة أن يشير المقياس في اتجاه واحد فقط عند توصيل الثنائي ولا يشير عند توصيل الثنائي بالعكس.
وبالنسبة لقياس الترانزستور يمكننا تحديد أطرافها وتبين ما إذا كانت PNP أو NPN بواسطة قياسها على وضعية الأوم أيضا بالنسبة للترانزستورات NPN فعند توصيل الطرف الأسود للمقياس مع القاعدة (Base) والطرف الأحمر مع الباعث (Emitter) يؤشر المقياس عند قيمة صغيرة مثلا 1 كيلو أوم وكذلك الحال بالنسبة للمجمع (Collector), وعند عكس التوصيل لا يجب أن يعطي إلا قراءة عالية جدا تحددها خواص الترانزستور وبذلك يكون هذا الترانزستور NPN والعكس مع ترانزستورات PNP ولتحديد صلاحية ترانزستور ما فإنه قد يعطي قياسات منخفضة جدا إذا كان به قصر (Short Circuit) أو تلف شديد وقد يعطي قياسات عالية جدا أو لا يعطي قياس إطلاقا إذا كان به فصل مثلا (Open Circuit) وفي الحالتين يكون معطوبا.
وبالخبرة يمكننا مقارنة قياسات ترانزستور مع قياسات أي ترانزستور آخر نعلم أنه جيد وبذلك نتأكد من صلاحية الترانزستور المفحوص ويمكننا قياس الملفات والقصر وتوصيل الأسلاك ونقاط التوصيل على اللوحة المطبوعة بواسطة وضع المقياس على مجال قياس الأوم أيضا. وكذلك قياس الموحدات المشعة للضوء (LED).
وبالنسبة للميزات الأخرى للأفوميتر سواء الرقمي أو التمثيلي يمكنك الإطلاع عليها وتجربتها من خلال الكتالوج الذي يكون ملحقا بالأفوميتر عند شرائه ويحدد الكتالوج المواصفات الخاصة التي تميز النوع الذي أشتريه كما يحدد ذلك طريقة استعماله .... الخ.
مواصفات الأفوميتر الجيد:
عند شرائك الأفوميتر يجب أن يتمتع بعدة صفات تحدد جودته ودقة قياسه.
مثلا:
1- يفضل أن يكون مقاومة دخل المقياس ذات قيمه كبيرة جدا حتى تزيد دقة القياس بشكل كبير وتقل نسبة التفاوت ... ويجب أن تكون مقاومة الدخل هذه في حدود 20 كيلو أوم أو أكثر.
2- إذا كان المقياس محتويا على مهتز صوتي لفحص الكابلات ونقاط التوصيل والأسلاك والملفات ونقاط القصر والمقاومات صوتيا يكون أفضل حيث أن هذه الميزة تغني عن تتبع العين باستمرار لحركة المؤشر وإنما يكفي سماع الصوت أثناء قيامنا بإصلاح جهاز ما أو أي شيء من هذا القبيل.
3- يجب أن يكون المقياس سواء كان رقميا أو تمثيليا متحملا للصدمات ولظروف التشغيل المختلفة ويجب أن تبحث عن مقياس ذو سعر منخفض في البداية تمتلك مقياس أغلى فيما بعد