كما قلت مسبقاً كاتبنا أو شاعرنا وصل لمرحلة في حياته
أنه لم يعد يبكي الحياه
و انما الحياة هي التي بكته
بكت مفكراً عظيما
و روحاً حنونه ملأتها الشفقة على هذا العالم
الشفقة على كل من لم يتذوق عظمة و حلاوة الأيمان
شرقا و غرباً
بكت مفكرا أسيئ فهم كتاباته فاتخذت مطية لكثير من الاتجاهات
كاتب أتمنى أن أحقق حلمي بعمل دراسة عنه
و قد بدأتها بالفعل
و لكني لا أعلم هل سيكتب لي أن أنهيها
حسنا
نشرت هذه القصيدة عام 1934
و كانت في الفترة ما قبل تلك الحادثة التي غيرت مجرى حياته
و كاتبها هو نفسه كاتب "في ظلال القرآن"
أعتقد أنكم تعرفونه
أنه المفكر العملاق سيد قطب