ياقدس
لماذا يا مدينتي تصدقين
كل ماتعلو به الحناجر
لماذا لا تسلمين
بان الكل يقامرر
وأنً الحلم مات على قبابك
وبكت الآيات على المنابر
لماذا تصدٍقين
حديثهم وحديثي
فانا لا أمثٍل حتى
نصف شاعر
كم تغزًل فيك يامدينتي الأفاضل
وكم بكى الحمام على أسوارك
وهو مسافر
وكم اغار الليل على هذي الضفائر
لماذا تصدقين أنً الكل
لأجلك أصبح شاعراً
وناثر
وأنَ الكل مذيوح الوريد
ومحفور الحناجر
كم زارك يامدينتي طيف
الشهيد وهو إلى اللحد مغادر
وكم ذبلت زهورأً اينعت فيك
يوم أصبح المجد طريدأً
عن رباكي ومهاجر
يااااااااااااااامدينة الصلاة
هل عرفت ...كيف يشنق
الحرُ على شرف النهاار
بعد ان نصب الليل المشانق
بانبهاار
وكيف زارت الغيمات هذي
العينين وشوقهما
إليكي مسافر
يامدينتي التي تعدَت حدود
الأمل واليأس
لك مني همسات متناثرة
وامل زائر
لا تصدِقين يا مدينتي
عذراً إن قلت مدينتي
فهل يكفيك الرثاء
من بقايا شاعررر.