للتجسس على حركة خلايا الدم
توصل الباحثون إلى طريقة جديدة تمكن من ملاحقة وتتبع الخلايا وهي تتحرك في جسم الانسان.
ويأتي هذا الكشف ليساعد العلماء في معرفة كيف تنتشر خلايا السرطانات وكيف يعمل الجهاز المناعي.
وكانت الطريقة في السابق هي وضع علامة أو دهان في الخلايا التي يراد تتببعها بواسطة الجراحة مثلا.
لكن الطريقة الجديدة هي تحفيز الخلايا لكي تنتج تميزا طبيعيا يمكن أن يقرأ من خلال الـ MRI (تصوير الرنين المغناطيسي). وبذلك يمكن تحديد موقع الخلية أينما كانت.
ويقوم الباحثون في الحقيقة بصناعة “جين مُخبِر” يصنع بروتينا غنيا بالهيدروجين ليجعل الخلية ظاهرة في أجهزة الرنين المغناطيسي.
ويحدث ذلك بتحريك الخلايا الى مجال مغناطيسي بواسطة موجات اشعاعية. وهذه العملية تنزع مؤقتا ذرات الهيدروجين التي تمكّن الجهاز من ملاحظتها.
لقد تمكن الباحثون من ذلك من مراقبة خلايا مزروعة في أدمغة حيوانات.
وفي المستقبل يطمح هذا الفريق في صناعة مجموعة من العلامات المختلفة التي يمكن استخدامها في نفس الوقت لمراقبة مجموعات من الخلايات المختلفة التي تتحرك في جسم الانسان.
ال
مصدر
.
.
وتقبلوا خالص الود والتقدير