ختاما ربما كانت هذه أولى محاولاتي للكتابة و قد تكون الأخيرة، و يسعدني كثيرا أنها لاقت استحسانا و صدى واسع لم أكن أحلم به، و أنا أشكر كل من قرأ هذه المشاركة و وجد فيها شيئاً جديدا، أحببت أن أنهيها بالتذكير بنكتة جحا عندما وقف خطيبا، و لكنها لم تكن محاولة موفقة كما أرى.
على كل حال لن أجد أفضل من هذا المكان
- ذلك أنني ربما لم أجد فيما سأطرحه من مواضيع قبولا كما لقيت هنا-
لأتقدم بخالص شكري و عظيم تقديري لأستاذي المتفيزق ، لكل المعاني الجميلة للحياة التي علمني أياها و التي لم أكن لاستوعبها،
تعلمت منه الكثير بشكل مباشر و الكثير الكثير لم أتعلمه منه مباشرة و إنما من تصرفاته،
أعلم أنني كنت دائما مقصرة في حقه و ربما سأظل، فاسمحوا لي أن أستغل هذا المكان لاعتذر عن تقصيري السابق و اللاحق، لكن أود أن يعلم أن هذا يحدث رغما عني.
فليحاول أن يلتمس لي العذر.
و لا زلت أتمنى أن أسمع جديد أبحاثه.
مع دعواتي المخلصة بأن يزيده الله نورا على نور و أن يزيد قبوله في الأرض و السماء.
أشكركم جميعاً
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته