وبالنسبة لموضوع الجوال
وبالرغم مما سببه من أمراض وغيرها ولاننسى حوادث السيارات التي تسبب بها
فقد ذكرت صحيفة المدينة قبل حوالي الشهرين أن عائلة مكونة من الأب والأم وثلاث أطفال ذهبوا ضحية
لهذا الجوال فبينما كانت الأسرة قادمة من السفر وإذا بجوال الأب تأتيه رسالة فأخذ ينظر للرسالة
فسقط الجوال من يد الأب في السيارة فأخفض رأسه يبحث عنه ولم يدري إلا بانحراف السيارة
عن مسارها مما أدى لحادث مروع ذهب ضحيته الأم وطفلين من أطفالهم الثلاثة
ولا حول ولاقوة إلا بالله
وأهم ضرر في نظري لهذا الجوال هو انقطاع صلة الرحم حتى في الأعياد فكلنا نقول مكالمة بالجوال
أو رسالة قصيرة تفي بالغرض !!!
فذهبت الألفة والمحبة التي كانت بين المسلمين وهي الهدف الأسمى للإسلام ورغم حيث الدين على صلة الرحم والتزاور بين المسلمين .
أما الضرر أو المصيبة العظمى لهذا الجوال فهي في المساجد
فا لإمام يقرأ القرآن الكريم والمصلين في خشوع وإنصات ثم تأتيك نغمة جوال بموسيقى صاخبة
جداً تُخرج المصلين من خشوعهم وتُربك الإمام والأدهى والأمر أن الأمر يتكرر من أكثر من شخص
وفي ازدياد وغيرها .....