بسم الله الرحمن الرحيم
ها نحن نبدأ بفتح الستار عن حديث دار بين المتحاورين ابن بطة وابن عاشر
.
.
.
.
.
قصة الجذاذة....
حدثنا ابن بطة (1) قال :
بينا أنا منهمك في التأليف والكتابة إذ ألقيت إلي جذاذة (2) ففضضت خاتمها فإذا فيها : أيها الأديب الأريب أما آن لك ان تدع ماظلت عليه عاكفاً وتخرج إلى دنيا الناس مستطلعاً مصلحاً ؟ فقد ذاعت الموبقات وشاعت المنكرات وإنك لاتدري ما أحدث تلاميذك من بعدك في المسابح والمسارح وإن لم تفعل فما بلغت رسالة العلم و الأدب وكنت بصمتك واعتزالك من مشجعي السوبر ستار !!
التوقيع : تلميذك المحب ابن عاشر (3) .
.
.
.
.
يتيع