أكادمية المفاليس وما هية الحفل التكريمي؟ ؟والكوارث المالية !!!
قلت : فما الذي يميز أكاديمية المفاليس غير الجهل المطبق والفحش المغرق ؟
قال :
ان فيها ما يفتت الأكباد ويشيب الولدان واسمح لي أن اذكر لك عينة من الحفل التكريمي لأحد المتسابقين فقد بلغ عدد المكالمات الهاتفية التي صوتت له في بلده قليل السكان مليوناً وثلاثمائة ألف مكالمة وبلغت قيمتها في يوم واحد ثلاثين مليون دولار !!
ولما حاز هذا المتسابق المرتبة الثانية استقبله في بلده ثلاثون ألفاً استقبال الفاتحين الأبطال حتى فقد رجال الأمن السيطرة على الجموع وسط انهمار أطنان الدموع .
والفائز يؤخذ بلأحضان ويرش بالورد والريحان .. ولتعلم ياشيخي أن هذا الحفل كان الفائز الثاني فكيف لو حدثتك عن حفل الفائز الاول وعن ملايين المكالمات ومليارات الدولارات ؟! وملايين الغوثى والمحرومين لايجدون لايجدون ما يسد جوعهم.
والعجب أن دار التلفزة لاتتورع عن تصوير البنات والشباب وهم تحت سقف واحد وهم يتضاحكون والخ الخ ....
قلت واعجباً يستقبل هؤلاء بالزغاريد والأغاريد على حين يستقبل صبية المدينة جيش خالد العائد من مؤتة بالحصى والتراب وهم يهتفون يافرار يافرار وخالد سيف الله المسلول وجيشهدوخ الروم ومع ذلك لم يشفع لهم لأن أولئك الصبية تربوا على الإعجاب بالفرسان المنتصرين والقادة الميامين فكيف لو رأوا شباب ستار وبنات ستار بم سيستقبلونهم ؟؟!!
والله يابني ان هذا الستار الأكاديمي لينقض الوضوء فما اقول وقد قال المتنبي من قبل :
يأمة ضحكت من جهلها الأمم !!
قال : حقاَ لقد أضحى هؤلاء مدار للسخرية والتندر
**
قلت يابن عاشر : أرجوا ان تدون اما دار بيني وبينك من حوار وتجعله في برقيات عاجلة وتبعثها عبر القمر الإصطناعي الدوار الى الشباب الأحرار وتجعل عنوانها السيار
الحفل التكريمي في ستار أكاديمي !!
انتهى مقال
الكاتب /
د . أحمد عطية السعودي ـ الأردن مجلة المنهل ص 123 العدد 601 المجلد 68
.
.
.
.
كتبته من مجلة المنهل
وقمت بعنونته بعد تجزيئه وهناك مقاطع اقتصصتها ليس هنا مجال تفصيلها ولكن للامانة ذكرت ذلك