ارخميدس زمانه .... لازالت هذه القصة عالقة في ذهني المهم في ليلتي بلأمس نوينا ان نذهب للعمرة خرجنا في وقت متاخر بسبب ان الزحام كثيف في هذه الفترة بسبب الاجازة فلم يكن الا وقت الواحدة هو الانسب المهم في الطريق تذكرت المسجد ولكن لأن الدنيا ظلام لم اكن احلم برؤيته ولكن في طريق العودة بعد صلاة الفجر وبزوغ الشمس وفي الطريق نسيت امر هذا المسجد وكنت من قبلها ادعوا الله ان ارها وكذلك بسبب التفاصيل الكثيرة للخط السريع بين مكة وجدة فقد بفدك ان تنتبه له وفي لحظة احسست بأن وراء هذه المزرعة الجميلة سأرى المسجد وفعلا والله مثل الوصف مسجد يشدك وغريب ان يكون مهجور وسأصفه بنفسي .... مسجد ذو مئذنه طويلة وجميلة هناك جهة مهدومة واللون العام له ابيض يشدك له الابواب والشبابيك غير موجودة تحت سفح جبل وهو على مرتفع مثل الهضبة بالقرب من سكن مستشفى الملك خالد ببحرة اي انه اقرب الى جدة منه الى مكة ....بالقرب كما قال الشيخ من المعهد السعودي الياباني ..... بصراحة فرحت ان رأيته لماذا لا ادري قد يكون ذلك بسبب ان القصة
استفدت منها اشياء كبيرة بان التفت الى امور قد اعبرها دون ان اكترث لها ولا اتاملها شيء عجيب ان يداخل شعور بأنك تتعرف على المساجد ولكأنها بشر يتنفسون ويشعرون ... الكلام كثير ولكن الان وهذه هي جيتي من مكة فقلت بإذن الله متى ما وصلت سأكتب لك ....