جزاكم الله خيرا أختى شادية ...فعلا سعدت بمشاركتك ..ولكنى أريد أن أسألك....اقتباس..( البيئة المحيطة بالانسان هى التى تظهر مكنونات الضمائر)...و لكن ما البيئة التى تقصدينها فى قصة قابيل وهابيل على سبيل المثال ؟؟السؤال بمعنى آخر.. من/ما قد يكون قد أثر على قابيل فأظهر مكنون ضميره؟؟
اقتباس...(طفل تربى على الامانة والصدق والعدل والطيبة وخرج الى مجتمعه فوجده منغمسا فى الجوروالظلم ...... الا توافقوننى انه سرعان ما يتحول الى نسخة من اولئك)....هذا ليس دائما ..من الممكن أن يتحول ومن الممكن أن يثبت على حالته ...والأمثلة كثيييييرة.
أما الدوافع والبواعث من خير أو شر فكلنا يتعرض لها ...على سبيل المثال دكتور مازن فى دمشق ..قد كانت الدوافع ميسرة ..ولكن ما أعسره على ضميره حينئذٍ!!!.....أنا رأيى أن الخير والشر كلاهما غريزتان فى الإنسان ...والإنسان ما أضعفه!! ...يحتاج إلى إيمان فى غاية القوة حتى يدعم بها ضعفه....وقد نرى أن الضمير كالموهبة تحتاج إلى تمارين إلى تقويتها ...وقد تكون هذه الموهبة ضعيفة فلا تكفى التربية لصقلها ..نحتاج حينئذ إلى تجارب الحياة ومواعظها والصدمات أحيانا.
أشكرك يا شادية ..وسوف أشاهد المحاضرة وسأخبرك عن تعليقى عليها إن وجد...لكِ كل التحية.