ويمكننا القول أيضا أن الشحنة مكماة أي أن مقدار الشحنة السالبة أو الموجبة التي يمكن أن يشحن بها جسم ما يساوي مقدار شحنة الإلكترون أو مضاعفاتها ولا يمكن أن يكون مقدار الشحنة اقل من شحنة الإلكترون أو عددا كسريا من شحنة الإلكترون .
شحنة الجسم = عدد الإلكترونات × شحنة الإلكترون
حيث شحنة الإلكترون = 1.6 × 10 ^- 19 كولوم.
وتستقر الشحنات الكهربائية على السطوح الخارجية فقط للموصلات ، سواء شحن السطح الداخلي أو الخارجي . ويبقى السطح الداخلي خالياَ من الشحنات سواء أكان الموصل اجوفا أو مصمتا ، وفي الموصلات الكروية تتوزع الشحنات بشكل منتظم في حين تتوزع على سطوح الموصلات غير الكروية بحيث يزداد تركيزها على السطوح المحدبة ويبلغ تركيزها أقصى قيمة له عند الأجزاء المدببة .
قانون كولوم
في العام 1785 أجرى العالم تشارلز كولوم تجربة باستخدام ميزان اللي الموضح في الشكل لدراسة العوامل التي تعتمد عليها القوة الكهربائية بين شحنتين نقطتين .
في الشكل أ ، ب كرتين خفيفتين متساويتين في الحجم يصل بينهما سلك عازل مربوط من منتصفه بخيط خفيف ، وتشحن الكرة ( أ ) والكرة ( جـ ) لشحنتين متساويتين ومتماثلتين .
- لاحظ مقدار الزاوية بين أ ب وخيط التعليق. الآن لنضاعف الشحنة ونلاحظ ما يحدث ؟
- اجعل المسافة بين أ ، جـ اكبر مما قبل ولاحظ ما يحدث .
من التجربة السابقة تلاحظ أن الزاوية بين أ ب وخيط التعليق يعتمد على عدة عوامل :
1- حاصل ضرب مقدار الشحنتين .
2- المسافة بين الشحنتين .
ويمكن إضافة عامل ثالث وهو الوسط بين الشحنتين وتمثل الزاوية بين أ ب ، وخيط التعليق القوة الكهربائية بين الشحنتين ومنها :
ق = أ × ش1 ش2
ومنه
حيث E: معامل نفاذية الوسط
ويعتمد الثابت على طبيعة الوسط الفاصل بين الشحنتين وعلى الوحدات المستخدمة للقوة والشحنة والمسافة وعند استخدام نيوتن لقياس القوة والكولوم لقياس الشحنة والمتر لقياس المسافة فإن :
أ = 9 × 10 ^ 9 نيوتن . م2 / كولوم2 .