والانتقام عند بن غوريون وأمثاله من قادة إسرائيل ومفكريها يكتسب بعدا خاصا ويصبح غاية بحد ذاته ووسيلة ( بعث حضاري )، ومن اجل ذلك أسس جماعة الحارس والتي جعل شعارها ( بالدم والنار سقطت يهودا، بالدم والنار ستقوم يهودا )( )، هذا الشعار مبني على التصوير الجديد للشخصية اليهودية المحاربة، لذلك يقول بن غوريون: ” إن خير مفسر ومعلق على التوراة هو الجيش
قصيدة شاؤول تشرنيخوفسكي( ) זאת תהיה נקמתנו " ليكن هذا ثأرنا " تعبير عن حقد مسموم لا يمكن لأي إنسان فهمه أو معرفة كنهه سوى اليهود وحدهم وهو تعبير أيضا عن إحساس بالألم يستلب من صاحبه إنسانيته ويعمق من كرهه وحقده للاغيار، فيقول:
( יום תתקע פגומת מאכלתך בגרון/ אחיך בן־אמך ותשחטנו/ כשחטך בחצרך ובמגרש הכפר/ את־בחיר־חזיריך בערבי פסחיך/ ואזנך קוטלה בנחרת גסיסתו/ מתענוג של חג ונגינתו/ יום נקם )( )
" سيأتي اليوم وتغرس حد سكينك في عنق/ أخيك، ابن أمك/ كأنك تذبح خنزيرك المفضل/ في عيد القيامة، في الفناء أو في ميدان القرية/ وسيكون رنين أنات موته مثل الموسيقى أو المهرجان في أذنيك المتلهفتين/ يا يوم الثأر
الان الان انظروا لهذه المعاني المقيتة .. في ادبهم
ولنلتفت الى أدبنا الماضي والحاضر هل هناك قضية حملناها كانت مقرونة بهكذا عفن وهكذا عنف
الحمد لله الذي طهر على الإسلام الذي طهر نفوسنا من هكذا معاني
فهم ينتقمون لغرض الإنتقام اي هذه ايديولوجيتهم العنصرية
اما نحن ندافع عن ارض وعن عرض وحق ضائع
ان ادبنا حمل على عاتقه الدفاعية لكم اردت ان انتظر في هذه الدراسة لأبحث عن جذرية الدفاع لدينا دون الهجوم ولسوف افعل لاحل هذا الإشكال الذي استفاض عقلي في التفكير
.
.
يتبع
قصائد لهذا الأدب الذي يعزز الإنتقام لديهم لغرض الانتقام
ولكم هو كريه هذا الادب العبري
.
.