ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - سأجيش أفكاري لكراهيتكم .....وسأفخر بذلك أيما فخرا
عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 07-08-2007, 10:03
الصورة الرمزية ربانة
ربانة
غير متواجد
مشرفة أقسام المنتديات الخاصة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 4,993
افتراضي رد: سأجيش أفكاري لكراهيتكم .....وسأفخر بذلك أيما فخرا


هذه القصيدة بكائيتهم المعهودة وتقطير دموعهم الزائفة امام الكون ليتعاطفوا ا معهم

صدق المثل الشعبي فيهم (ضربني وبكى وسبقني واشتكى)



ومن اشهر قصائد تشرنيخوفسكي التي تقطر سماً زعافاً وحقداً ضد من ليسوا يهودا وتدعو إلى الانتقام منهم هي قصيدة ( باروخ المغنيستي )( )، والقصيدة طويلة للغاية ولكنها تبدأ بالحديث عن هذا الموضوع الشائع المتكرر في الأدب العبري، اضطهاد اليهود واستشهادهم: ( וברחובות קהל אכרים/ אמנם פרשים/ נאקות חלל בכי עוללים/ קול תחנוני־נשים/ שברי־כלים קרעי־בגד/ כתמי־דם ברפש/ קול הקוראים הכוס שחאם )( ) " في الشوارع جموع الفلاحين/ والحرفيين والفرسان/ أنات الموتى وبكاء الأطفال/ أصوات النساء/ الأواني محطمة وملابس مهلهلة/ الدماء تجري فوق الطين/ وصرخات تنادي فلتضربهم حتى الموت



.


.


.
.
.


الى القصة المقذعة الأخرى


وفي قصة ( חרבת חזעה )( ) " خربة خزعة " يقدم يزهار سميلانسكي نماذج من العنف والقسوة والانتقام وحركة الاقتحام الوحشي للقرية العربية حرقاً وسلباً وتدميراً ويتم ترحيل أهل القرية العربية بين مشاهد الإذلال والتعذيب، ويدور في هذه القصة جدال بين الكاتب وبين مجموعة من الأفراد الذين يؤمنون بآرائه من جهة وجماعة أخرى ممن يؤيدون الحرب والاحتلال والطرد والقتل من جهة أخرى، وتنتهي القصة باحتلال القرية العربية وتدميرها وتهجير سكانها.
وفي المقطع التالي من القصة، وأثناء انتظار الجنود اليهود أمر البدء بتنفيذ العملية ازداد شعورهم بالملل فأصبحت لديهم حاجة قوية للانتقام والتحطيم، فبدءوا ( يتسلون ) أولا بقتل الحيوانات: ( מה אתה אומר איזה כוח־חײם עצום יש לחמור. אמר האלחוטי.. אתמול דפקתי אחד בשלושה כדורים ולא מת.. עזוב.. לא יכול להיות.. בחײ אתמול, על יד המחנה.. יצאתי לבדוק את הכלי.. ראיתי אותו מסתובב לו אצל הגדר.. תיכף דבקתי אותו )( ) " ماذا تقول في هذه القوة الخارقة للحياة عند الحمار، قال المخابر؟/ أمس رميت واحداً بثلاث اطلاقات ولم يمت!/ دعك من هذا، فهذا مستحيل/ اقسم، بالأمس وبالقرب من المعسكر خرجتُ لكي اجرب البندقية فرأيته يتجول عند السور وعلى الفور رميته ".


.
.

.
.
.


لا زلت اهاجمهم بفضح فكرهم


.
وفي قصيدة ( بقوة روحي ) يصور تشرنيخوفسكي الإنسان اليهودي الجديد، الغازي والفاتح والمنتقم والمؤمن بالعنف، بأنه قادر على معالجة الموقف عبر الانتقام بالسيف:
( يا سيفي، أين سيفي، سيفي المنتقم؟/ اعطني سيفي لانتصر على أعدائي/ أين أعدائي؟ لسوف اصرعهم/ وأحطمهم وأقطعهم إربا إربا/ سوف اجعل سيفي يشرب فخوراً من دمهم/ وستستحم خطواتي في دماء الصرعى/ سأقطع من يمين واحصد من شمال/ اعطني سيفي- فلن اغمده مرة أخرى/ حتى اذبح كل أعدائي
وفي قصيدة ( أيها المخربون.. الإرهابيون الصغار ) للشاعر العبري ابشلوم كور، نجد إن المنطق النازي يتحكم في مضمونها فيقرن الشاعر القتل بالانتقام ويقرن العدوان بالتوسع امتثالا للأساطير التوراتية، فيقول:
( توصلنا إلى نتيجة/ إننا يجب أن نقاتل وننتقم/ يجب أن نقتل/ كل الذين يبحثون لهم عن وطن/ يجب أن نقتل وننتقم/ حتى يكون لنا وطن/ من النهر إلى النهر



.
.
.



والله لا اريد ان ارهقكم في هكذا كلام فهو جد مقيت يرهق التفكير ليدور السؤال كيف يفكروا هؤلاء بهكذا وحشية




أما الشاعر حاييم نحمان بياليك فقد عبّر عن الانتقام من الشعوب غير اليهودية في العديد من قصائده وبصفة خاصة في مجموعة القصائد التي كتبها في أعقاب موجات الاضطهاد التي حلت بروسيا عام 1903 وعام 1905 واشهرها قصيدة ( בעיר ההרגה )( ) ، فهذه القصيدة عبارة عن سلسلة من الزيارات للمقابر التي دفن فيها ضحايا الاضطهاد، وللمعبد اليهودي، وتصل غضبة الشاعر إلى حد الاعتراض ................كلام منزوع لكفريته فلا اريد نقل شيء فيه ايذاء لفكري الذي ينهض عن هكذا عفن حتى تصل إلى درجة الكفر، ويصف اليهود بالجبن والتخاذل وانه لا نجاة لهم إلا على ارض فلسطين والانتقام سواء من الشعوب........................كلام منزوع لكفريته المقيته )، فيقول:
( ועתה מה־לך פה בן־אדם קום ברח המדברה
ונשׂאת עמך שמה את־כוס היגונים
וקרעת שם את־נפשך לעשרה קרעים
ואת־לבבך תתן מאכל לחרון אין־אונים
ודמעתך הגדולה הורד שם על קדקד הסלעים
ושאגתך המרה שלח- ותאבד בסערה )( )

" والآن لم أنت هنا يا ابن الإنسان قُم فاهرب إلى الصحراء،
واحمل معك إلى هناك كأس الأحزان
ومزقت هناك نفسك إلى عشر قطع
وقدم قلبك فداء للحنق بلا حول ولا قوة
واذرف دمعتك الكبيرة هناك على قمم الصخور
وأطلق صرختك المريرة التي ستضيع في العاصفة "
.

.
.

يتبع الهجوم وفضح فكرهم المتصهين



.
.




وتصل صرخـة الحقد والرغبة المدوية في الانتقام إلى ذروتها عند بياليك

.
.
واليكم حقارة هذا البياليك وعفنه الذي ينشره





( מגלת האש )( ) " سفر النيران " على لسان ذلك اليهودي الذي يحمل رسالة الحقد والكراهية والذي تتردد على لسانه أغنية الانتقام، ذلك السم العنصري الذي يفرضه الصهاينة على كل الشعوب، بمثابة انتقام لإحساسهم بالذل والاضطهاد
( מתחום האבדון העלו לי שירת החרבן/ שחרה כאדי לבבכם/ שׂאוה בגוײם ופוצו בזעומי אלוה/ חתו גחליה על ראשם/ וזרעתם בה אבדן וכליה על כל־שדמותיהם/ ואיש איש סביב ארבע אמותיו/ וצלכם כי־יחלף עלי חבצלת גנתם/ … ושׂחוק קחו עמכם, שחוק מר כלענה אכזרי/ אשר בו תמיתו "
من مهاوي الهلاك ارفعوا إليَّ نشيد الخراب/ اسود كفحم قلوبكم المحروقة/ احملوه إلى الأمم وانتشروا بين/ من غضب الله عليهم/ وصبوا جمراته فوق رؤوسهم/ وازرعوا به الخراب والدمار في حقولهم/ وليفعل كل منكم ذلك في جهات الأرض الأربع/ وظلكم يرف على زنابق حديقتكم/ وليأخذوا معكم ضحكة مرة كالعلقم/ ضحكة قاسية/ تنشرون بها الموت ".



.
.
وفي قصيدة الشاعرة العبرية ليئا كولدبرغ




( הגיהונום המאושר ) " الجهنم السعيدة " صرخات صريحة للانتقام الذي يشبه النيران التي تحرق فتقول:
( מחרבן משלהבת/ מנקם מאש/ כמו אש הצורבת/ האשר בדם/ מול שׂרפה ומול רצח/ מול רובה ומגלב )( ) "
من الخراب، من اللهب/ من الانتقام، من الذنب/ مثل النار التي تحرق/ السعادة في الدم/ أمام حريق وأمام اغتيال/ أمام بندقية وسوط "( )









وفي قصة للأديب ش. شالوم ( יומן בגליל ) " يوميات الجليل "



نجد مقطعاً يؤجج روح العداء والغضب والانتقام لدى اليهود من خلال تأكيد وجود نار لا تنطفئ في داخل كل يهودي من جراء القصص التي يسمعها منذ طفولته عما فعله غير اليهود باليهود:
(דמינו, דמינו האללים מתחילים תוססים גועשים ומבקשים דרך לעצמם ואתם המון כלי זין של מכואבים אמיתײם ומדומים, של חששות וסברות ושל צו איום ונסתר אחד הבא על גבינו ביודעים ובלא יודעים ותוכו רצוף, צא והרג, צא והרוג, זכרונות עולים בקרבך, עינוײם שעונית בידי גוײם מסואבות, בזיוות וחירופים ששבעת, ספורים נוראים ששמעת מפי אב, מפי סבתא, ומפי ספר דמעות קדמון- הגם פה בארץ חײנו החדשים לא יבוא הקץ לכל אלה? הגם פה כדור משחק נחיה בידי כת זידונים פורעת ללא גמול, ללא מצור, ללא נקמה?)( ) "
دماؤنا الداكنة بدأت تغلي، تهيج، تبحث عن طريق لنفسها ومعها كثرة من الأسلحة لمتألمين حقيقيين وواهمين وخوف واعتقادات، أمر تهديد ونفي جاء علينا بعلم أو بدون علم وفي داخله عبارة تتكرر، اخرج واقتل اخرج واقتل، ذكريات تظهر قريبة منك والآلام التي عانيتها من قبل الاغيار القذرين، تشبعت من الاهانات والشتائم، ومن القصص المرعبة التي سمعتها من أبي وجدي ومن كتاب الدموع القديم: هل في هذه الأرض ستكون حياتنا الجديدة هكذا، أليس هناك حد لكل هذا؟ هل هنا أيضا سنكون كرة لعب بأيدي أشرار مشاغبين دون الأخذ بالثأر، دون التحصن ودون الانتقام؟ ".


.
.
.
ومن ابشع ما كتب من قصائد في أدب الحرب العبري هي قصيدة الشاعر نتان زاخ بعنوان ( عن الرغبة في الدقة )




والذي يستهزئ من أولئك الذين يحصون خسائر ضحاياهم من العرب وغيرهم ويدعوهم ( ساخرا ) إلى توخي الدقة في حساب عددهم ويعتبر هذه الدقة مسألة ( لا اقل ) منها الرغبة في القتل والانتقام والاغتصاب، فيقول:
( حينئذ بُولغ في عدد الجثث/ هناك من عـد مائة وهناك من عد مئات/ وذلك قال: عددت (63)؟ جثة امرأة محروقة/ أما رفيقه فقال: لا، بل (11)؟ جثة/ والخطأ كان متعمدا ولغرض سياسي، ليس بالصدفة/ وإذا بدأت فعليَّ أن أقول أيضا/ انه لم تذبح إلا (8) نساء؟ إذ قتلت (2)؟ بالرصاص/ وواحدة مشكوك في أمرها وليس واضحا/ إذا كانت قد ذبحت أو اغتصبت أو مزقت سرتها فقط/ وفي أمر الأطفال أيضا لم نسمع بعد الكلمة الأخيرة/ إذ يعترف الجميع إن (6) صلبوا وواحدا عذب/ قبل أن يحطم رأسه ولكن من يقطع لنا وعدا/ بان من اختفوا وانقطعت آثارهم/ تم إلقاؤهم حقا في البحر جميعهم أو جزءا منهم/ إذ كيف نفسر لطخات الدم/ فممنوع أن نبالغ بهذه الأمور/ وعلينا أن نكون حذرين فالأمر يخص حياة الناس/ وقد تحصل، لا سامح الله، أخطاء في التقديرات/ ولقد حصلت فعلا يا صديقي المثقف/ هكذا اندلعت خلافات شديدة طيلة ذلك اليوم/ ولولا الرائحة الكريهة التي تفشت في المكان/ لكان بالإمكان بلوغ الدقة التامة أو بلوغ الضربات/ إذ إن الرغبة في الدقة إنسانية ليس اقل/ من الرغبة في القتل والاغتصاب وتحطيم الرؤوس وقتل/ عدوك وخصمك وجارك القريب والغريب المشبوه أو أي/ رجل أو امرأة أو طفل في العالم
.
.
.
.


يتبع



.
.





__________________
https://twitter.com/amani655
رد مع اقتباس