[البالود]

في أحد الليالي

خرجت من الشقة , ومافيه بين عيوني إلا صورة بوضة الآيسكريم

توكلت على الله وانطلقت

أخذت أدور يمين ويسار أبحث عن ضالتي

ووجدتها أخيرا

بعدها







v
v

بدأ شغل الأستعراض والهواية المفضلة

ألا وهي

" الأجتهاد حتى التيه "

فمن عادتي إذا كنت في ديرة ماأعرف طرقها أني أتعمد وأقحم نفسي في شوارعها

وأحاول البحث عن طريق للعودة إلى الشقة بغير الطريق الذي ذهبت منه

وفي النهاية أصل لكن بعد ساعات



هذه المرة كانت حكاية


وبأمكانك أخي " فتى الإسلام" أن تسجل أول المواقف المذكورة في هذه الرحلة

وهو هذا الموقف


.

فمالذي حصل ؟؟؟

الذي حصل أحبتي أني أخذت طريق وقلت هذا طريقنا , كيلومتر اثنين خمس ولاحولك أحد

شوي إلا والسيارة غازة خشمها فوق
وزاد الضغط عليها
وبديت أصعد أصعد

إلتفت للوراء , وإذا بأبها كلها أسفل مني




ياولد ,,, القصة ؟ وعلى فين شاق السماء ؟

وإلا أخوكم مصمم أكيد شوي وينزل الطريق وأصل للشقة

كملت الطريق ومالقيت إلا صعود × صعود

ماهي الا لحضات الا وأخوكم مسلم على " سحابة " " غيمة " وأخترقها وتعداها

حتى حال السحاب بيني وبين أنوار أبها

في هذه اللحظة أعترفت أني " مضيع " وتراجعت

ثم عدت من حيث أتيت , وسألت أحد الرجال عن شارعنا

فدلني عليه جزاه الله خير

بعد ماأعطاني الوصف

سألته :

أخي الطريق هذا لفين يودي ؟

فقال لي , هذا يوديك الى ديار فوق منها " بني مالك وبني مازن وبني ,,,, "


فطقت في راسي إلا أزورها في وضح النهار


وهذا هو الذي حصل


,
,
,

زرتها وقت العصر ياسلالالالام على المنظر

أنا أعتقد أن أكثر السياح مايعرفون هذا المكان

عن نفسي أول مرة أعرف هذا المكان


والله خيال خيال

مرتفع

خضرة

مكان نظيف

بعيد عن الزحام

ومع هذا لقيت في الطريق أطفال وسألتهم الى أين يقودنا هذا الطريق

فقال لي أحدهم أنه يذهب بك الى منتزة " السحاب "

فواصلت سيري حتى حال الظلام علي

فرجعت وأنا في نفسي أني لازم أعود له مع العائلة وفي وقت مبكر

لكن شاء الله , ولم يحدث هذا


لكني أبشركم لقطت لكم كم لقطة ولو أنها ليست بالجودة المطلوبة


فإليكم الصور


.




.



.




.