الموضوع
:
المعلم والمدير والتعليم
عرض مشاركة واحدة
#
28
16-08-2007, 17:42
kingstars18
غير متواجد
المُراقب العام والمُستشار القانوني
المشرف على الدورة الثانية لتعليم الفيزياء
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 12,853
رد: مع الأخ رشوان و الأخ kingstars 18في المعلم والمدير والتعليم
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه
ونشكره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
وعلى كل رسول أرسله.
أشكرك جزيل الشكر الأخت هوائية
هو كلام هو حديث، نُدرج الفاعل ونذكر الفعل من أجل أن يأخذ الفاعل حقه من هذه الجمل
حقيقة ، كاد المُعلم أن يكون رسولا
هي رسالة سامية قبل أن تكون مهنة يقتات منها المعلم
لكن اليوم مع رياح التغيير الغربي التي أتت على كثير من مسؤولي ومُعلمي اليوم
أصبح الأمر أكثر صعوبة
الأخت هوائية، الأخ محمود، إخواني من أعضاء ومشرفين
لكل انسان
مبادئ
في هذه الدنيا، تربى عليها وأصبحت الهواء الذي يتنفسه، لأن ردة فعله على أي أمر تكون وِفق هذه المبادئ
قد يتحدث البعض عن العقل الباطن وما له من علاقة بهذه المبادئ ومبدأ الفعل ورد الفعل
لكن
هو قرآننا رأس مالنا
هو المُتحكم في أخلاقنا وأبجديات حياتنا
فتظهر لمسته واضحة على قلوبنا
وما بالك بأصحاب الرسالة السامية، هو الذين رفعوا شعار العلم ولا شيء غيره
الذين اختاروا هذه المهنة عن قناعة، هم أناس واعون ،ويعلومون ما يفعلون، يعلمون التحديات التي يجبوا أن يتخطوها بنجاح
يعلمون بتجارب من سبقوهم، وبالتالي عدم تكرار ما أخطأ سابقوهم
أقول و الله تعالى أعلم
إن الحل بهذه الطريقة يتطلب جهد من اتحاد كل المعلمين أو نسبة لا بأس فيها منهم
أظن أن لا جُهد يُذكر في هذا المقام
هو جُهد مجهري إذا كان المعلم يعلم ما له وما عليه من أمور
وبالتالي، فالإتحاد لا يحتاج إلا لكلمة
نعم
...
الأخت هوائية،
الجهد الذي تتحدثين عنه، لا يحتاج إلا الموافقة من أجل الدخول في تكتل شعاره معروف عند العام والخاص
لنرجع إلى هذه النسبة من المدرسين الذين لا يمكن أن يشاركوا في الوقوف بوجه هذا الإنحدار
سنجد أن بعضهم لا تفرق معه كثيرا و مستعد لتقبل الضغوط و سيأخد فعليا بالإنحدار و بدون أدنى مقاومة و لكنها نسبة ضئيلة
لا أظنها بالنسبة الضئيلة،
فلولا هذا،
لما رأينا مثل هته النتائج البراقة التي تُخفي ورائها ثعابين ذات الأنياب الحادة والسم العالي الجودة
هي نسبة قد أثقلت كاهلنا، لن أقول أنها معذورة لأن ظروفها الإجتماعية تمنعها من قول:
لا للتنازل عن المبادئ
لا للذل
لا للعبودية
زمن العبودية قد ظننا أنه قد ولى بدون رجعة، إلا في بعض الأماكن كموريطانيا مثلا
لكننا نرى الآن أنه قد أتى على كثير من معلمي اليوم الذين أصبحوا الجيل الجديد الذي يمثل رِق القرن الواحد والعشرين
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهديهم سواء السبيل
و فئة أخرى جاءت لمهنة التعليم
و كلها أمل أن يكون لها دور فاعل في إصلاح الحال و تشكل النسبة الغالبة
و لكنها تبدأ قوية
ثم لا يلبث أن ترضخ لبعض الضغوط في بعض الأمور التي تبدو بنظرها تافهة
و لكن الإنحدار إن بدأ لا يقف
إلا بصحوة و إرادة حديدية .
هذا في الغالب الأعم
قال تعالى : ''ومن يتق الله يجعل له مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب''
لا أظن أن هناك لُبسا في الكلام،
فكيف نقول أن هذه الفئة ترضخ لبعض الضغوط؟
أين هي من كلام خالق هذا الكون ، من كلام العزيز الجبار؟
لماذا نتحدث في كل مرة عن هذه الإرادة الحديدية؟
لماذا ننظر للأمور نظرة الغزال للأسد؟
أوا جعلنا من واجباتنا ومبادئنا أمرا صعب المنال، يمكن أن نستغني عنه؟
ومن ثم نعود مدبرين ونقول:
"وا أسفاه، يلزمنا إرادة لنعود إلى.. "
لماذا يُساهم كل واحد في تعفين الامور،
ومن ثم نرمي الحصى لنبني بها صخرة كبيرة ، فتكون صعبة المنال؟
اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختُـلف فيه من الحق بإذنك ، أنت تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم .
و تظل فئة صغيرة واعية ترفض أن تخضع للضغوط،
الحمد لله نحمده حمدا كثيرا
الآن يا أخي أي شعب تجد فيه نسبة كبيرة من هذا الصنف،
هي عند الغرب
أي عمل جماعي وفق الوضع الذي شرحته يكاد يكون مستحيلا
الإستحالة هي أن تدعوا تلك الفئة القلية المسؤولين، فسيجدون -المسؤولين- من يتقبل أفكارهم العفنة بكل يُسر وبدون أدنى مشقة
الحل في الانسحاب
و ترك الامة تغرق
أختي الكريمة
الإضراب، كما قلت كلمة سامية
..
لكن في كثير من الدول العربية وليس كلها، تغيب الديموقراطية ، فقد تحضر في أمر وقد تغيب في أمر آخر
ولعلمك فإن هناك أساتذة من الدول العربية من قاموا بالإضراب وحققوا نتائج ملموسة تحت سطوة شُلة من المسؤولين الفاسدين
لكن هناك الكثير من الأستاذة في العديد من البلدان العربية، إستبعدوا الإضراب لأنهم يخافون على لقمة عيشهم
نعم للجوع، لا للذل والمهانة ..لا لجرح الكرياء و دوس الشخصية دوسا
أليس الحل بأن نعمل على أن يعي كل المعلمين حقيقة المشكلة
أن ما يفعلونه ليس مجرد أخطاء فردية لا تضر إلا في مجال ضيق
و لكنها كارثة تقضي على حلم أمة بالنهوض
و هذا ما فعله الأخ رشوان
من خلال عرضه للمشكلة من خلال المنتدى
نعم هذا أكيد، وسبق لي أن أشرت إليه في موضوع الأخ رشوان محمود
أليس الحل في الرجوع إلى المسئولين
وهنا تتمنين أختي الكريمة شيئا أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع
هذ الكلام، قد سمعناه كثيرا، ليس في أمور التعليم، لكن في شتى أمور الحياة
فإلى كم ذا التخلف والتواني، وكم هذا التمادي في التمادي
وشغل النفس عن طلب المعالي...
نعم هذا الكلام أختي الكريمة، لا ينطبق على شُلة من الجُياع أصحاب الدودة التي لا تشبع
لا ينطبق على من سولت لهم أنفسهم الضعيفة، من أجل التمادي في أعمالهم الحقيرة التي تقشعر لها الأبدان
أهم ميزة تطغى على أغلب المسؤولين السامين العرب هي العشوائية وحب النفس والذات
هل تريدين أن تُقنعي مسؤولا يُمضي عطلته في جزر الكناري وذاك في هايتي وتلك في اسبانيا
والأخرى في باريس؟؟
ه
تريدين منهم أن يتركوا هذا البذخ من أجل الرسالة السامية وتنبيههم بالخطر الذي يُحدق بالأمة
وعن أي خطر نتحدث؟؟
الأمة في خطر منذ السقوط الحر للخلافة العباسية
ألم يأتي أُناس بعدها ، وتحدثوا عن الخطر الذي يُحدق بالأمة
حققوا نتائج وغابت نتائج
لكن الظروف لا تتشابه، مع ازدياد درجة الجشع للعديد من المسؤولين وحب المال والجاه والسيطرة على الآخرين
ألسنا غرباء في أرضنا بعدما كنا أسيادا عليها؟
من استولى عليها؟
هم مجموعة من
القطط
تُحاول أن تظهر في مظهر
النمر
الذي لا يُقهر
ارتدت معطفا ببضعة آلاف من الدولارات، فاكنت الهيبة والسلطان والجاه والإنحراف عن الطريق هي سمتهم البارزة
الأخت هوائية، من هم المسؤولين الذين تتحدثين عنهم؟؟
ألم يكونوا بالأمس طلابا، أو حتى معلمين وأساتذة؟
لكن أي نوع من المعلمين؟؟؟
هم أصحاب القلوب الضعيفة والهمم المهزوزة
هم من كانوا تحت الرق والعبودية-عبودية المال ولا حول ولا قوة إلا بالله
فأصبحوا اليوم مسؤولين يُكرسون حبهم للمادة
ألا يمكن أن نجد عندهم الحرص و الانتماء لهذه الأمة
أختي الكريمة، لو كان عندهم الإنتماء لهذه الأمة، لما ظلت فلسطين أسيرة لأحفاد القردة والخنازير
لا بد أن نجد منهم آذانا صاغية
نعم أختي ، كلامك صحيح، يُمكن أنجد آذانا صاغية
بعد فترة سنجد ورقة الإقالة على سطح المكتب،
وقد يصل الأمر حتى الإغتيال
نحن من هنا من فلسطين نستصرخكم و نرجوكم أن تفعلوا
أعطونا فسحة من أمل
لا أدعي أنه هنا يكمن الحل و لكن أقول و الله تعالى أعلم
إن فعلنا هكذا نكون أدينا بعض ما علينا
و حسبنا الله و نعم الوكيل
كلماتك أختي الكريمة تُصيب القلب
وحبي لفلسطين مثل كل عربي مسلم غيور على شبر محتل من هذه الأرض العربية المسلمة
الأمل موجود،
لكن إذا قلت أن ندعوا المسؤولين للأضرار التي يمكن أن تحل بهذه الأمة ، فهذا أمل لم ولن أُصدقه...على الأقل في الوقت الراهن والظروف السائدة واستمرار نفوذ الأضخاص الغرباء عن قطاع التعليم
وهنا أتذكر كلاما قد قالته
الأخت الأستاذة ياسمين
في أحد المرات ولا أدري متى ولماذا
لكني أذكر أنها تحدثت عن
التربية والتعليم
فبقيت جملتها راسخة في ذهني وها هي اليوم تُصيب الهدف
فلنربي أنفسنا، فليُرب كل معلم نفسه ، أن لا للتانزل عن المبادئ
الجوع ولا الرجوع للذل والإهنانة...
و..و...و..
سنرى النتائج بتوفيقه تعالى
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا.
ووفقكم الله لما فيه خير لأمتنا العربية والإسلامية
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
kingstars18
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى kingstars18
البحث عن كل مشاركات kingstars18