ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - الم يقولوا ان المسلم حر في الدنيا لايقبل ابدا بالذل ..!!
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 18-08-2007, 10:14
الصورة الرمزية ربانة
ربانة
غير متواجد
مشرفة أقسام المنتديات الخاصة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 4,993
افتراضي رد: الم يقولوا ان المسلم حر في الدنيا لايقبل ابدا بالذل ..!!

هل تسا ؤلاتي في غير مكانها هل انا لا اجيد قراءة عوالم انحائنا


اليكم بعد هذا البصيص من الامل الذي اتطاوله لأجد لنفسي مخارج واسعة من هذا الضيق الذي يغلف تفكيري الذي توقف على كسارة شاطئ الألم



اقتباس اخر من نفس مقال د. خالص


لاحدود للبحث العلمي ولايمكن محاصرته فطبيعته تقدمية ، ولاخوف من التفكير لأن أعظم مافي الانسان جهاز التفكير ، فالتفكير قاعدة الإيمان وأداته المعرفية ، لشق الطريق الى فضاءات معرفية لانهائية ، ولكن الخوف كل الخوف من إغلاق العقل ، ومصادرة الفكر ، وممارسة الإرهاب عليه ، ولاحاجة لإعلان الوصاية الأخلاقية على العلم فهو يمشي بقوته الأخلاقية الذاتية ، فيحور ويحرر الانسان والعالم . ولاهرطقة للمختلف في الرأي ، ولاقتل أو تصفية للآخر الذي نكمل أنفسنا بوجوده ؛ فأصبحت قضية التقدم العلمي ليست في إلغاء الآخر بل إيجاده ، فهذه أفكار مفصلية في التأسيس العقلاني ، والسلام الاجتماعي وإمكانية العيش المشترك ، وشرط الانطلاق الحضاري .كان الانسان يبحث في الطبيعة خارج نفسه ، يسبح بين الفيزياء والكيمياء والجيولوجيا . والآن يدخل معراج البيولوجيا ، الى الحجرة المقدسة ، الى نفسه التي غاب عنها كثيراً ، لتطويرها نحو الأفضل ، وعلمنا التاريخ أن التقدم يمشي ، وأن ماينفع الناس يمكث في الأرض وأن الزبد يذهب جفاء . ....




.
.


اقتباس من مقالة د.خالص جلبي

إن الحياة مليئة بالأسرار ، والسر يحرك شهية المعرفة ، ويفتح روح الفضول للاكتشاف ، ولو أرسل خشب أشجار المعمورة إلى المصانع لاستخراج الأقلام ، ولو أن بحار الدنيا السبعة تحولت إلى مداد ، ثم سخرت الأقلام لتكتب هذه الأسرار ، لفنيت الأقلام ، وجفت البحار ، ولم تنته هذه الكلمات . كان ( اليزاروف ) يرصد الواقع البيولوجي لاكتشاف كلمات الله التي هي قوانينه ، والتي سُخرِّ الكون كله بموجبها ، فالكون يتسخر ، أي يخدم مجاناً في اللحظة التي يتم الكشف عن القانون الذي يسيطر عليه ، وهو ماأشار إليه القرآن : (( وسخر لكم مافي السموات والأرض جميعاً منه )) . هل تأملت السحلية الصغيرة عندما يحاول الطفل العبث بذنبها كيف تطرح ذنبها متخلصة منه وهاربة إلى الحرية ؟! ليتراكم بعد ذلك على الذنب المفصول حشد من النمل في وجبة شهية ؟! لماذا لاتمتلك أجسادنا هذه القدرة ؟ فإذا انقطع أصبع نما آخر مكانه ؟؟ . ماالذي يجعل الخلايا السرطانية خبيثة ؟؟ لماذا يعلن السرطان التمرد العام في البدن ، ويقود حملة عصيان مدمرة لكل أجهزة الجسد ؟؟ إن لعنة مرض الأيدز باعتبارها إحدى آليات التسرطن فجرت عتبة اكتشافات جديدة ، للدخول إلى الكنز المقدس في الخلية ، لكشف اللثام عن تركيب ثلاثة مليارات من الجينات ترقد فيها خواص الإنسان . لقد قبع ( اليزاروف ) هناك في الصقيع يفكر بعقل فيلسوف ، وهمة طبيب ، وروح رائد مكتشف وبعبقرية نفاذة ، لقد وصل إلى فهم ثوري جريء يعتبر قلباً لكل مفاهيم جراحة العظام ؛ بل هي تقنية تتجاوز جراحة العظام لتطبق في فضاء الجراحات الأخرى . ..................................



من هذه اللقطة الحية و هذه الفقرة تتجاذبني فضائات التساؤلات لما نحن غيرواعين للوضع لما نحن نتحرك كل في اسطوانه او كهف خاص به

عجيب هو التفكير وعجيبة هي الابداعات

العلم الذي تحصل عليه الغرب ليس الانقطة من بحر واسع هذه انا مؤمنة بها

لماذا دوما نحصر ونقصر تفكيرنا في ما جاؤا به هم ولاننطلق بمخيلتنا الى فكر اكبر

هناك خلل

اجدادنا استطاعوا ان يعبروا الافاق بفكرهم هم وليس بفكر استقوه من احد هم قرأوا للإغريق لكن لم يندفعوا وراء اراءهم الا بعد ان أجادوا التفكير وأجادوا اليقين انه لا يوجد غبار على كلامهم ولم يتوقفوا عند هذا الحد بل جددوا وسددوا وانطلقوا

ولكن اخذنا وفهمنا ولكن بقينا في دائرتهم ننتظر موافقتهم على ان ننطلق وهم بالتاكيد لن يعطونا الموافقة ....


تعالوا الى لقطة من كتاب ابي حسن الندوي ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين وانظروا الى هذه النفحة التي تنتشي معها الروح وهو يصف المسلم الذي ارتفع رأسه بعبادة رب العباد فماذا حل به هذا المسلم الذي كان يعبد في سابق عهده وثن دون تفكير ..اليكم المقطع


الأنفة وكبر النفس
وكأن هذا الإيمان بالله رفع رأسهم عالياً وأقام صفحة عنقهم فلن تُحنى لغير الله أبداً . لا لملك جبار ولا لحبر من الأحبار ولا لرئيس ديني ولا دنيوي . وملأ قلوبهم وعيونهم بكبرياء الله تعالى وعظمته ، فهانت وجوه الخلق وزخارف الدنيا ومظاهر العظمة والفخفخة ، فإذا نظروا إلى الملوك وحشمتهم وما هم فيه من ترف ونعيم وزينة وزخرف ، فكأنهم ينظرون إلى صور ودمى قد كسيت ملابس الإنسان .....



وهنا بدات افكر ما الذي حل بنا تساؤلات ملئتني

ما الذي صيرنا الى ما نحن فيه فلا اعتقد ان احدا ابدا مملوء بالانفة والعزة ينزلق الى هذه الهاوية التي نحن فيها .....



الى اقتباس اخر من كلام ابي الحسن الندوي ..
لقد وضع محمد صلى الله عليه وسلم مفتاح النبوة على قفل الطبيعة البشرية فانفتح على ما فيها من كنوز وعجائب وقوى ومواهب ، أصاب الجاهلية في مقتلها أو صميمها ، فأصمى رميته ، وأرغم العالم العنيد بحول الله على أن ينحو نحواً جديداً ويفتتح عهداً سعيداً ، ذلك هو العهد الإسلامي الذي لا يزال غرة في جبين التاريخ .


الم يقولوا ان المسلم حر في الدنيا لا يقبل ابدا بالذل


متى نجدها عيانا بيانا في واقعنا



.
.
.


....والان بعد هذا العرض هل اجد الاجابة لكل سؤال لانني اريد حقا اجابة



عن سؤالي الاول لماذا عاتبنا النجاح ؟؟ .. . الان الان اخبروني كيف يعيد المسلم اوراق حضارته التي ذهبت مع الريح حينما اخطأ في ترتيبها ولم يعد قادر على ان يلاحقها ليعيد الترتيب



هنا انا انتظر اجاباتكم

فبحور التساؤلات تدور وتدور



وشكرا لكم على ان تحملتوا قلمي المتعثر على ابواب ملتقى الفيزيائيين العرب

__________________
https://twitter.com/amani655
رد مع اقتباس