ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - نكتة اليوم .. لا تفوتكم!
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 01-09-2007, 02:44
الصورة الرمزية البالود
البالود
غير متواجد
المراقب العام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 8,801
افتراضي رد: نكتة اليوم .. لا تفوتكم!

والله العلم عند الله ,, وعند العلماء والمشائخ

فربما يدخل

لاادري

وإن كان فجزاك الله خير


ولكن هناك أحاديث وأقوال للسلف

داخله في مانفعله كثيرا , ونشاهده كثيرا

وهو قوله صلى الله عليه وسلم :

"" الدين النصيحة ""

وذكر منها : ولعامة المسلمين


فقرأت مقالا يقول /



وخذوا فقه النبي - صلى الله عليه وسلم - العظيم عندما جاءه حكيم بن حزام بن حزام فسأله مالاً فأعطاه ، ثم جاء ثالثةً من بعد فسأله فأعطاه ، ثم قال له : ( يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بطيبة نفسٍ بورك له فيه ومن أخذه باستشراف نفسٍ لم يبارك له فيه ) .
سأله في أول مرة وهو محتاج فأعطاه ، لو قال له في ذلك الوقت : " السؤال ليس مناسباً والتسول ليس مطلوباً " لقال : إنما يريد أن يصرفني ، ولا يريد أن يعطيني ! ولكنه أعطاه في المرة الأولى ، والثانية ، وأعطاه في المرة الثالثة ثم أشار له إشارة : " أن التقلب لهذا المال قد لا يكون مناسباً " فوقعت النصيحة والموعظة في موقعها ؛ لأنه علم أنه ما قال له ذلك بخلاً - حاشاه عليه الصلاة والسلام - أو لأنه لا يريد أن يعطيه ! وإنما قاله له لمصلحته ، فعرف ذلك ،بعد أن اختار الوقت المناسب ، وبعد أن سد له حاجته في مرة واثنتين ، حتى لا تذهب به الظنون بعيداً ، فأي شيء أثر ذلك في حكيم ؟ قال : فما سألت أحداً بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
.
,
مقال آخر

قال تعالى : { ولا تستوي الحسنه ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميد } .
وهي آية بليغة عظيمة ، في بلاغتها روعة لا يمكن أن يحيط بها كلام الناس في عظمتها .. { ولا تستوي الحسنة ولا السيئة } ، تلك في باب والأخرى في باب آخر .
فإذا جاءتك السيئة أو وقعت الخطيئة أو حصلت المخالفة { ادفع } ، أي ادفعها وأبدها وبددها ، فهل يكون ذلك بالقوة { ادفع بالتي هي أحسن } ليس بالحسنى ! بل بالتي هي أحسن ، أي غاية ما يمكن من الإحسان ، والتلطف الذي يحصل به الأثر بإذن الله عز وجل .
وكثيراً ما تسمع من الناس غير ذلك فإن أسيء إليك وأردت أن تكون واسع الصدر ، وأن ترد الإساءة بإحسان جاءك من يقول لك : " لمَ ترضى الهوان ؟ ولمَ تقبل بالذلّ ؟ لو كنت مكانك لرددت الصاع صاعين ! " ..

إن مثل هذه الأقوال نصائح على غير المنهاج القوي


وكلام آخر


النصيحة
و
الناصح
و
المنصوح
و
الاسلوب الذي تقدم فيه النصيحة

هناك تفاعل بين هذه العناصر وعندما تتكامل عناصر الجودة ولو بنسبة كبيرة ستتحقق الفائدة
وسيتم التأثير
و
التأثر
و
بالتالي القبول

أما اذا اختل عنصر من هذه العناصر ولم يكن على مستوى عال فربما فقدت النصيحة قيمتها أو لم تصل بالشكل المطلوب أو تم رفضها ظاهرا و إن استيقنتها القلوب.


******

وذكر فيه وفي غيره شروط منها

& ناصح مستقيم عامل بما يريد نصح الأخرين. لا ينهى عن شيء هو يفعله ولا يأمر بشيء هو لا يقوم به.

& الإخلاص في النصيحة وابتغاء لوجه الله تعالى، وأن يكون الباعث لها قصد النصيحة لا الوقيعة بالمنصوح..

& اختيار الزمن ((الوقت)) المناسب لإلقاء النصيحة وتقديمها لتكون أبلغ في التأثير فلا يكون الناصح متوترا منفعلا ولا يكون المنصوح غير متوجه للناصح بكل قواه ومداركه أو في حالة انفعالية سيئة...الخ ولا تقدم النصيحة للفرد وسط جمهرة من الناس فهي عندئذ إهانة.

& استخدام الأسلوب الذي دعا إليه الشارع الحكيم. من النصح باسلوب حسن ومهذب متحلين باللين ودماثة الخلق مقتدين بالمصطفى محمد وآله الطاهرين فهم قدوتنا. وبالتالي تقديم النصيحة على طبق جميل محبب للنفس.


& أن تكون النصيحة لحاجة ماسة لحفظ مقاصد الشريعة من الدين والنفس والعقل والعرض والمال.

& أن تقتصر النصيحة على المقدار اللازم منها

,

وأخيرا إليكم هذا الحديث

قال صلى الله عليه وسلم : ( .. فيؤتى به يوم القيامة فتندلق أقتابه من بطنه أي أمعائه فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى ، فيطلع عليه أهل النار فيقولون : ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر ؟ فيقول : بلى كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن المنكر وآتيه )







معلومة عن ..... :
  • الشهوة الخفية :
  • اشتغال المتفقه بفرض الكفاية عن فرض العين
  • الجرأة على الفتوى و تعجل التدريس
  • اشتهاء المناظرة و البحث عن الجدل و كثرة الكلام و الهرف بما لا يعرف
  • الولع بالغرائب و تعمد البحث عن المهجور من الأقوال
  • الشغب على المخالف ، و الزهو بالمتبِع
__________________
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا
اتسعت لنا السماء

فكيف نيأس ؟!!
رد مع اقتباس