ليست غريبة مثل هذه الحادثات ووالله انهم لهراباً اي في الهروب مسرعين متسارعين
تابعت كثيرا من محادثاتهم التي تدل على قلة فكرهم وضحالته ووالله انهم ليعلمون الحق الابلج والدين الأوثق لكن غرورا وكبر عبت به نفوسهم ولتجدنهم احرص الناس على حياة واي حياة تكون مثل اليهود لا تهمهم الحقيقة بقدر ماتهمهم انفسهم اي لايبحثون عن اي حقيقة ولكن منهم اناسي علموا الحق فاتبعوه وتحملوا الاذى وصابروه ولم يتزحزحوا عن الاسلام قدر انملة
وهناك في اناجيلهم التي تخطت نسخه الخمس كتب من بين طوائفهم ومعتمد وغير معتمد كتاب يطلق عليه برنابا وهو احد حواريي عسى عيه السلام فيه من الحقيقات التي تدحض كل خبثهم وتفضح كل سرهم لكنهم اخفوه وتحصل عليه احد النصارى من احدى كاتدرائيات ايطاليا ولما علم بالحق الابلج من ذكر نبينا المحمدي صلوات الله عليه وسلامه وحض عيسى عليه السلام اتباعه اذا وافقوا وقت ظهوره فعليهم اتباعه
فأسلم ذا النصراني لما رأى من الحق المبين
لكن الذين تجبروا منهم لما تغلبهم الا شهواتهم وشهرتهم
شكرا استاذنا عادل على هذا الموضوع وبارك الله فيك