السلام عليكم...
هل تصدق أنه لو كان عندك( مليار دولار) في البنك وذهبت في أول كل شهر وسحبت من الرصيد( مليون دولار) [ على اعتبار أنها راتبك الشهري ] فإن هذا المليار لن ينتهي إلا بعد( 83 سنة) و(4 أشهر)0
بكل صراحة مليار واحد يكفيني

... وأنا عازم على أن أتبرع بنصف المليار الباقي [ حيث أن صديقي وضع يده على المصحف الشريف وحلف بالله أنه سوف يعطيني مليار ونصف المليار من الدولارات

]
هل تريد أن تعرف القصة من أولها!!!!
هيا بنا.....
لقد دخل علي صديقي الحميم.. ذات يوم.. والفرحة تكاد تقتله... وأخذ يصرخ وينطنط ( يقفز كالأطفال

)
وأنا لا أدري - من هول المفاجأة - ماذا أقول له!!!!........ لكني طبعا قلت له : مالأمر ياصديقي؟؟؟؟؟
فقال لي : وجدتها ... وجدتها !!
قلت له : ماذا وجدت ؟؟ خيرا إن شاء الله !!!
قال لي: وجدت ( الشٌّهرة + مبلغ ثلاث مليار دولار ) !!!
قلت : طيييييب يا شاطر.. من أين حصلت على ذلك ( فضول طبعا

)
قال لي: - بصوت منخفض - لقد استطعت أن أولد طاقة حركية مستمرة وبدون توقف , ولا تحتاج إلى وقود , ولا تتأثر بالعوامل الطبيعة المختلفة.. و.. ,و........و...............
قطعت عليه الحديث,,,, وقلت له: يا أخي حرام عليك تضيع وقتي ووقتك بهذه التفاهات... والخزعبلات ...
قال لي: أعرف أنك لن تصدقني ولكن إنتظر...... ( وأخرج مصحفا من جيبه ووضع يده على المصحف وقال: والله العظيم إني صادق في ما أقول لك !!!!

)
ثم أكمل حديثه قائلا : سأكون أشهر مسلم عربي في هذا القرن - حتى أشهر من أسامة بن لادن !!!!1
فقلت له : وما شأن المليارات الثلاث؟؟؟
فقال : لن أفصح عن نظريتي لأي شركة أو مؤسسة إلا إذا دفعت لي ثلاث مليار دولار


فقلت له : طيب..... في الحقيقة ........ أقصد... أأ..... يعني ... أريد أن أعرف هل سأكون صديقك إلى الأبد ؟؟؟؟
فضحك وقال: - بعد أن وضع يده على المصحف - ... طبعا.. طبعا يا صديقي, ولك على عهد أن أعطيك نصف المبلغ الذي سأحصل عليه....... فبكيت بكاء الفرح وقلت له : خذ هذه [ أممممممح ] وقبلته على رأسه..

يا شباب أنا أحس أني متفائل جدا؟؟؟
صديقي ذكي جدا ... وأحس أنه صادق في ما يقول....
ولكن أنتم ماذا رأيكم؟؟؟؟
هل هذا الأمر ممكن ؟؟ [ وإذا كان ممكنا فما هو مستقبل الدول الإسلامية النفطية؟؟ وهل ستتضرر بهذا الأمر؟؟؟؟]
شدوا حيلكم يا أساتذة ,, بارك الله فيكم... وأسعفونا بتعليقاتكم .. فمصلحة الدول الإسلامية أهم من مصالحنا الشخصية ( أنا وصديقي ).
دمتم.
