أخيرا ربما أكون قد رسمت صورة جميلة لهذا العالم ، و قد يعترض الكثير على ذلك ، لكن ما فعلته ناتج عن قناعتي التامة بأن من تذوق حلاوة العلم فلا بد أن تكون نفسه قد سمت إلى معاني عالية.
و لا زلت أعتقد أنه لو اجتمع ذلك مع روح مسلمة مؤمنة، فلا بد أنه سيتمتع بفطرة صافية لا يفتأ العلم يجلوها حتى يتركها نقية كماء المطر.
لأعطتنا نماذج فريدة ليس في العلم فقط بل أيضا في حب الخير و الناس و في التضحية و الفداء و الرحمة و كل المعاني الأصيلة الجميلة.
هذا و الله تعالى أعلم ،