يا له من سؤال
حسنا عندنا خيارين فأيهما نصدق
لنر الخيار الأول هو ما نحن مقتنعين به من الوجود الحقيقي للأشياء و الأحاسيس
و الرأي الآخر يعني أننا نعيش واقع مضلل كل ما نراه و نسمعه و نحس به مجرد وهم وضعنا به
و أتساءل تحت أي الخيارات يقع ما نفعله ، أين تقع إرادتنا ، أفعالنا،...
ثم لننظر
من المعني و يهمه أن يضعنا في هذا الوهم الكبير
لا يمكن لمخلوق أن يتحكم في ذلك بالنسبة لكل البشر .
و إن فعل ألا يحتاج لأجهزة تمكنه من ذلك و هذه الأجهزة بدورها هل هي وهم أم حقيقة
و ما الهدف الذي يجعله يفعل ذلك
لا يقودنا هذا النقاش إلا إلى الخالق
و لكنه على كل شيء قدير فهو غير محتاج لأن يوهمنا
إذن
الإجابة
"أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ"
"اللَّهُ الَّذِي سخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ، وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"