عدت مرة أخرى...
كلماتك أستاذي تجعلني أمعن النظر في هذا الكون الفسيح ..أتأمله بكل مايحويه...
الجميع في حالة تغييرواختلاف وتباين مستمر..
نعم..فدوام الحال من المحال..
حينما قرأت موضوعك ..تبادر إلى ذهني..عظمة الباري عزوجل في خلق الإنسان..فالإنسان يبتدئ تكوينه بخلية واحدة ملقحة..ولكن المولود بعد حوالي تسعة أشهر..يتكون من بلايين الخلايا ذات الوظائف المتعددة..
قال تعالى : (( ثم جعلناه نطفة في قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين))
حقا...كما تفضلت...
الاختلاف والتباين هي من اعظم سنن الله في الكون وفي عالم الإنسان فلولاه لانهدم الكون وانهدمت حياة البشر وهذا الاختلاف لا يمنع من التقارب والتجاذب بل أن هذا التقارب والتجاذب يضبط الاتساع ويقننه ويقي من شره المحتمل..
مع فائق الإحترام...