اكتملت احجية الحل كيف يكون الحل وكيف تعود المياه الى مجاريها اي تعود الدولة الاسلامية لها دساتيرها التي تكون كيان واسع وكيان معتمدا على منهاجها الالهي في ظل الظروف الراهنة
اتفق مع الكتب في ان الحل حينما يبدا يبدا من نقاط نقف عليها نحن لنكمل المنحى لتكوين دولة متقدمة في شتى النظم ولها قرارها السياسي
ولكن اتوقف عند ارادة الكاتب انه اراد ان يكون هذا التوجه الحثيث ليس على ايدي رجالات الدين
نعم نعلم ان هناك راديكالية وغلو في اطراف ولكن هناك من بينهم من يحمل لواء الوسطية وهؤلاء المعنيين بتكوين بطانة صالحة لقوادنا
ولا اعتقد ان بناء دولة مسلمة تتم على ايدي اناس غير هؤلاء
الوسطية الوسطية لأن نظام الاسلام نظام تكاملي لايفصل بين تطبيقاته سواء في الدنيا او الاخرة كلها عبارة عن جسر واحد نظام اسلامي واحد وليس كما ارد بعض المتفلسفين من العلمانيين والليبراليين من قضية تشتيت الدين عن الدولة ومحاولاتهم الحثيثة في انهم يقولون ان ذالك من باب التطور
على العموم صوتهم خافت في وسط شعوبنا وهم حانقين على ان التيار الاسلامي له صوت عالي جدا وانا اتكلم عن تجربة وطني لاغير والتيار الاسلامي كما اسموه هم والا ان شعبنا لايختار الادينه لذى يتكامل معه لا مع توجهات تأتينا من وراء المحيط لكي تنظمنا وكأننا شعوب منعزلين عن الحضارة
اتفق مع المقال ولكن تساؤلي اذا لم يكن رجل الدين هو المعني وانا اتكلم عن الوسطيين في تعبئة الشعوب فمن الذي يكون في نظره المسؤل
وان كان على النصائح فشعوبنا بها من الرجالات المخلصة التي وقفت موقف دريد بن الصمة ونصحت ولكن لم يبين معها النصح الاضحى الغد
شكرا جزيلا على المقتطفات الرائعة
استاذتنا الهوائية
دوما في انتظار جديدك