و العجيب أنك رغم كل ذلك نجد من بيننا من يقدس و ينبهر بالعلم حتى يعميه عن حقيقة بسيطة وهي أن العلم يبحث في الأسباب و السنن التي سيرها الله في الكون،
و اكتشافنا للأسباب يجب أن يدفعنا للإيمان بخالق الأسباب و مسيرها في الكون و ليس العكس،
إنني أتعجب لماذا هذا القصور في الفهم
أنهون على أنفسنا لهذا الحد؟ !!!!!!!!
ليس هذا فقط ...بل لقد استدل بعض علماء الغرب من علومهم الكثير مما يطلقون عليه صفات الله و هي ذاتها أسماء الله الحسنى!!!
فلماذا يصر البعض في عناد غريب على عدم الربط بين العلم و الإيمان في الحياة رغم أن أكثر الناس عبقرية كانوا يفعلون ذلك،
هل نحن أكثر فهماً منهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و من أولى بالارتباط بأصول دينهم هم أم نحن؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم يكن دافعهم إلى العلم هو الوصول إلى الحق،
لذلك وفقوا و وصلوا إلى ما وصلوا إليه،
لم يكونوا يسعون إلى مراتب علمية و شهادات يزينون بها جدران منازلهم.