يقول أحد المهندسين
"إن المهندس يتعلم كيف يمجد النظام، و كيف يقدر الصعاب التي تصاحب التصميم، لقد اشتغلت عدة سنوات في تصميم جهاز يستطيع أن يحل بعض المعادلات المعقدة و بعد اشتغالي سنة أو سنتين صار من المستحيلات أن يتصور عقلي أن مثل هذا الجهاز يمكن عمله بطريقة أخرى غير استخدام العقل و الذكاء و التنظيم
و ليس العالم حولنا إلا مجموعة هائلة من التصميم و الإبداع و التنظيم. فلا بد إذن له من مسبب أول. "
بل و
يقول أحد العلماء " أندرو كونواي ايفي"
"لقد وجدت في قراءتي ومناقشاتي أن معظم من اشتغلوا في ميدان العلوم من العباقرة لم يكونوا ملحدين ، و لكن الناس أساءوا نقل أحاديثهم أو أساءوا فهمهم. أن الإلحاد يتعارض مع الطريقة التي يتبعها رجل العلوم في تفكيره و عمله و حياته، فهو يتبع المبدأ الذي يقول بأنه لا توجد آلة دون صانع، و يدخل المعمل يحدوه الأمل و يمتلئ قلبه بالإيمان، و معظم رجال العلوم يقومون بأعمالهم حباً في المعرفة ، و في الناس و في الله. حقيقة أن رجل العلوم يجري بحوثه علي أساس مبدأ السببية على أساس وحدة الكون و ما يسوده من القانون و النظام."
و يقول
" لقد سمعت بعض رجال العلوم يقولون أن السببية تنتهي حيث تبدأ الميتافيزيقا ، و لكني لا أوافق على أن يستخدم الإنسان هذا القانون في المواطن التي تعجبه ثم يرفض استخدامه عندما يخشى النتائج التي توصله إليها."
و يقول
"لقد درست صفات الله
و أمكن باستخدام المنطق الوصول إلى أن
"الله أبدي لطيف ليس حادثا قدوس حق عليم منزه من الشهوات و النزوات ""
هل تصدقون هذا
بل و يقول الكثير الكثير مما يدفع إلى الدهشة و الإستغراب من روعة كلماته أن يقولها إنسان غير مسلم حتى أنني أفكر أن أكتب ما قاله في مشاركة منفردة .