قضية الايمان .........................
من المشين في هذه الامة التي هي خير امة اخرجت للناس انها حينما مرضت بعد مرضها ذاك وسقطت سياسيا بدات حجبها لحامية تسقط تترى الى ان تعرت من سبيل يقيها برد الزمهرير
ارجع لما قاله د. امد عروة في موضوعك السابق حيث عزى صعوبة انتفاض الامة بسرعة البرق للنهضة لانها بحاجة لتغير امور من جذورها
كإعتمادها التقني وكل مايتعلق بحياتها من الغرب لذى فسرى في المحيط انتقاص لذواتنا ولكن كان هناك عدم تطبيق واضح لدساتير اسلامنا القيم لذى اصبح ابنائها حاملين لرؤية ضبابية عن اسلامهم لانهم اسقطوا الاسلام على اقنية الواقع بما يمثله من افراد وواجهات اسلامية لاتعني له مطلقا فتكونت تلك الفكرة الغير كاملة عن الاسلام فأصبحوا كما هؤلاء الغرب يبحثون عن المعرفة في وادي رغم انهم لو عادوا الى اسلامهم الحقيقي من كتاب الله وسنة الله ومن كتب لأئمة الاسلام الربانيين لتغير الواقع لهؤلاء واصبحوا ذوي قدرة على الرؤية بوضوح
ونسأل الله لهؤلاء الهداية
اذا المشكلة تقع في التطبيق للدين الصحيح وقتها ستحل كل قضايانا المجتمعية وعلى جميع الاصعدة ولا نعود نرى امراض من مثل تلك من الانتقاص لأصولنا ولا تراثنا من من هم منها
نسأل الله السداد
ان كان من صواب فمن الله وان كان من خطأ فمن نفسي
ولك مني اكمل الشكر على هذا الموضوع الذي بالفعل غاية في الروعة