المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العين السحرية
لماذا تعتبروون التفكيير بمعجزات الله والتفكيير بها من الاخطاء والمحرمات بالعكس الله يحب ان ننظر لها ونفكر بهاا ونعرف بها مدى صغر عقوولنا ونقصان علمنا ذكرها وهو اعلم بنا اننا سوف نناقشها دون ان نكفر به او نعصيه
اللهم ثبت قلووبنا وانر بصائرنا
|
السلام عليكم ورحمة الله
لا تتسرعي بالحكم الأخت الكريمة العين السحرية فلم يعترض أحد حسب علمي على التفكر في آيات الله ومعجزاته وإن كان هناك أحد قد اعترض وانا لا أعلمه فهو مخطئ.
ولكن ما تم الاعتراض عليه هو تبرير هذه المعجزات بالنظريات والعلم الناقص لدينا الآن لأنه ييساطة نحن إذا فعلنا هذا فإنما نرهن صحة القرآن بصحة العلم ومعلوم أن العلم أغلبه ظني والقرآن كله يقيني
أعطيكي مثال
فموضوع مثل موضوعنا ومعجزة شق القمر وغيرها نحن نتخرص فيها بالظن اذا فسرناها بالعلم ولا أقول انه لا يجوز منطقيا تفسيرها بالعلم (لأن الله هو خالق العلم كما هو خالق المعجزة) ولكن أقول أننا ربطنا ظني بيقيني وهذا لا يجوز وعندما نضع ذلك مثلا في كتاب للتفسير فتخيلي الوضع معي لو أن هذه النظرية الظنية باءت بالفشل كما تبوء جل أخواتها من نظريات الفيزياء. ماذا سيقول أعداؤنا حينئذ؟ هل سيلتمسون العذر في أن هذا هو خطؤنا أننا ربطنا الظني باليقيني ؟ لا إنهم لن ينفكوا أن يُخطئوا ما جاء به القرءان الكريم.
أما مثلاً الاستدلال بأطوار الجنين في بطن امه في آيات وصف أطوار الجنين فلا شئ فيه وذلك لأننا ربطنا "حقيقة علمية" (وشتان بين الحقيقة والنظرية) بآية قرءانية بل أنه يجوز الاستشهاد بهذه النوعية من الترابط بين "حقائق" الكون وكتاب الله في الاستدلال على مايسمى الإعجاز العلمي أو ما يسمى التفسير العلمي
وهذا كله ليس له علاقة بالخواطر فلو أعلن صاحب الخاطرة أنها ليست تفسيرا ولكنها مجرد خاطرة خاضعة للصحة والخطأ يكون في الأمر سعة
والله أعلم
هذا كل ما في الأمر حتى لا تحملي الموضوع أكثر مما يحتمل
جزاكم الله خيرا