المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوائية
ما يهمني الآن هو مفهوم" المسلمة" و الذي قد يختلط بمفهوم "التعريف" في كلا المادتين
لنتطرق بداية مفهوم المسلمة في الفيزياء
فلا زالت المسلمة تحمل في الفيزياء الحديثة على حد علمي معناها القديم
" أنها عبارة صحيحة لا دليل يناقضها
و لا يمكن اثباتها،
يعتقد أنها صحيحة
و تستخدم كأساس للعلم حتى يثبت العكس".
و لكنها في الرياضيات لم تعد تحمل هذا المعنى ، أقصد لقد أصبح يطلق اسم المسلمات على شروط البنية الرياضية
و عليه فهي عبارة ليست صحيحة دائماً
و لكن طالما وجدت مجموعة تتحقق فيها المسلمة . أقصد طالما نتعامل مع نموذج يمثلها فهي صحيحة.
"أبسط مثال لذلك هو مسلمات إقليدس و التي كانت تعتبر نهائية ثم أضحت مجرد مسلمات لأحد أنواع الهندسة "
المهم
.......... على هذا الأساس الرياضيات تقول لنا أن تلك المسلمة صحيحة في النموذج أو النظام الذي تطبق فيه، أما خارج هذا النظام فلا معنى لهل و لا دلالة لها و لا أهمية لها.
و لكن لماذا حدث هذا التطور في الرياضيات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(ليس حديثا جدا تقريبا في بداية القرن العشرين والمدهش أن أهم نظريات الفيزياء الحديثة ظهرت في نفس الوقت تقريبا )
|
السلام عليكم
اعتذر على تدخلي متأخراً
انا فقط لي تعليق على كلمة صحة المسلمة
هل هو صدق المسلمة؟ فإن كان كذلك فأنا أرى الآتي
أن صدق المسلمة الفيزيائية يمكن اختباره وذلك بمقارنتها مع الواقع أما صدق المسلمة الرياضية فلا معنى لها فالرياضي يمكنه أن يضع أي مسلمة رياضية لا تتعارض مع باقي مسلمات رياضياته الخاصة ويبني عليها رياضيات كاملة بدون الحاجة للرجوع للواقع وبالتالي لا يوجد معنى لصدق المسلمة الرياضية
وكما تفضلتي بالاشارة الى مسلمات اقليدس
فنبذ المسلمة الخامسة لإقليدس وبناء هندسات لاإقليدية هو بمنأى عن الواقه من حيث المبدأ إلا أن أينشتين اختار هندسة جاوس-ريمان لبناء النسبية العامة لأنها تنطبق على الواقع ولكن هذا ليس تصديقاً لها وانما هو تصديق للنظرية الفيزيائية
ولا نستطيع أن ننعت الهندسة اللاقليدية الأخرى التى لم تصلح للنسبية العامة انها غير صادقة او غير صحيحة
قد أكون فهمت خطأً ولكني علقت على ما فهمت انا وليس على ما تفضلتي بكتابته
فأرجو التعليق لتصحيح فهمي
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الأكثر من رائع