[ربانة]

تأكيد لكلامي في المقدمة بحثت عن مرجع يسانده :

وكنت قد تحدثت عن الحرات واسباب تواجدها وهي من الصخور لمادة للبا البركانية المتطايرة وعلى مساحات شاسعة ترى الصخور متناثرة وبشكل عجيب لاتفوتوا رؤيتها اتمنى اني اصورها لكم

اليكم السند وعن سبب حدوث هذه البراكين :
علاقة البراكين بشبه الجزيرة العربية :

وتعتبر منطقة الأخاديد ( بشرقي أفريقيا ) ، و ( جنوب غربي آسيا ) منطقة نشطة لحدوث الزلازل ، والبراكين ( كما حدث في زلزال ذمار في اليمن ، والثوران البركاني في جزيرة الطير اليمنية مؤخرا ) حيث أن حدوثها مرتبط بذلك الانكسار العظيم الذي أصاب قشرة الأرض – في هذه المناطق – في أواخر الزمن
( الجيولوجي الثاني ) .
على أن أكثر تكونه كان في الزمن ( الجيولوجي الثالث ) من أوله إلى آخره ..
حيث حدثت فيه حركات أرضية عنيفة نتجت عنها انكسارات ، والتواءات ..
تصدع على أثرها الجزء الغربي من شبه الجزيرة العربية ؛ بسبب شدة صلابة صخوره ، وقلة مرونتها .
وهو ( الدرع القديم ) من الجزيرة العربية .
أو بالأحرى تصدعت الهضبة العربية الأفريقية من وسطها بانكسارات سلمية ، وانخسف الوسط المتصدع ، وارتفع جانبي الهضبة ، واستمر الخسف حتى هبط دون مستوى سطح البحر ، فدخلت مياه بحر ( تيثس ) المنطقة المنخسفة ؛ فتشكل
( البحر الأحمر ) ، وكان في عصر ( الميوسين ) بمثابة ذراع لبحر ( تيثس ) باتجاه الجنوب .
وقد صحب هذه الحركات أحوال زلزالية ، وفورانات بركانية ، انتشرت صخورها في المرتفعات الغربية ، وفي سفوحها الشرقية ، مخلفة ما يسمى اليوم ( بالحرات )
وهي عبارة عن مسكوبات بركانية ، تجمدت على شكل حرات ، أو مخاريط بركانية وأشهر صخورها : البازلت الأسود أو الزيتوني ، والدياباز .
وتغطي صخور الحرات مساحة واسعة من أراضي المملكة ( 75000 كيل مربع ).
ومعلوم أن آخر ( ثوران بركاني ) قد تم تسجيله في جبال الحجاز كان عام ( 654 هـ ) ، قرب المدينة المنورة ، في الجهة الشرقية منها.
ولا يزال هذا التكوين مستمرا حتى وقتنا الحالي في بعض أقسام الأخدود .