و القرآن يسلط الأضواء على خبايا القلوب و بذلك يضع قلوبهم مكشوفة أمامهم و يعرف من أين جاءت الهزيمة فيتقوها.
و يقف المسلم أمام قول الله تعالى مرة ثانية
" حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَة"
فمن الذي فشل و تنازع و أحب الدنيا ، ظاهر الأمر أن الكلام منصب على الرماة السبعين و هم عشر الصف الإسلامي.!!!!!!!!!
خطيئة يقع بها أقل من عشر الجيش فتنزل العقوبة بالجيش الإسلامي كله و ينتزع منه النصر بأمر الله تعالى - و قائد الجيش محمد رسول الله فما الميزان في ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟