إن الفئة المسلمة هي صفوة الله من خلقه،
و قد تكون مثخنة بالجراح و قد تكون عبقة بالآلام،
و قد تكون مثقلة بالتضحيات
و لكنها تبقى صفوة الله من خلقه
و لو تبجح الكفر و تمرد
فهذه في ميزان الله خواء،
فالمواساة إذن من الله يوم تطبق الأرض على المؤمنين
" وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"
" وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ"