السلام عليكم
قد تعلم انه لحدوث تفاعل نووي لا بد من تقريب نواة القذيفة من نواة الهدف مسافه يبدأ عندها تأثير القوى النووية وهذا يقتضي تزويد القذائف بطاقة حركية كافية لهذا الغرض، والجسيمات النووية المنبعثة من المصادر المشعة طبيعيا تكون ذات طاقة محدودة، اضافة الى ان قذائف الفا والبرويونات والالكترونات هي جسيمات مشحونة تتأثر بالمجال الكهربائي للنواة، وهذا يؤثر في عملية اتمام التفاعل النووي على الوجه المرغوب فيه، لذا لجأ العلماء الى تصميم أجهزة من شأنها تزويد هذه الجسيمات بطاقة حركية عالية وتوجيهها نحو الهدف بدقة، وهذة الاجهزة تعرف باسم المسارعات(المعجلات) النووية.
والله اعلم