و لكن هذا التصور للذرة كان تصور غير مستقر بالنسبة لقوانين الحركة الفيزيائية التقليدية
إذ أن هذه الشحنات لو كانت لا تتحرك فستنجذب للنواة بفعل قوة الجذب الكهربية،
و لو كانت متحركة فحسب قوانين electrodynamics ستفقد كل طاقتها في زمن قدره 10 مرفوعة للقوة (-8) جزء من الثانية و ستقع داخل النواة.
و قبل أن أتابع أود أن أتوقف هنا
أتساءل هنا بالنسبة للجملة الأخيرة لماذا؟ أو كيف تم حساب ذلك، و ما الفرق الذي جعل تلك الحسابات دقيقة في حين لم يقل قائل بوجوب انتهاء مصير الأرض بوقوعها داخل الشمس ، من الواضح أن الأمر يتعلق بالشحنة و لكنه يبدو غير واضح لي فأرجو التوضيح ما أمكن.
لنفترض أن الإلكترون أعطي سرعة ابتدائية انطلق بها من النواة و له شحنة سالبة ماذا سيحدث له؟؟؟