القنبلة الالكترونية [Electronical Bomb]:
تعتمد هذه القنبلة على إطلاق دفعات من الموجات القصيرة جداً (ميكروية) يمكنها إغلاق أجهزة الكومبيوتر وتدمير المرافق البيوكيميائية التي تشك الولايات المتحدة أن العراق كان يُخفيها قبيل اندلاع الحرب.
هـ-القنبلة الجوية الموجهة طراز [JSOW] جو- أرض:
-النوع: قنبلة جو/ أرض، محددة الاتجاه لمواجهة أهداف ذات مقاومة عالية من على بعد.
-المدى: 48 كم فأكثر.
-الطائرات الحاملة: تطلق من طائرات سلاح الجو ومقاتلات سلاح البحرية أيضاً.
و-ذخيرة الهجوم المباشر طراز [JDAM]:
إن قنبلة [JDAM] الأمريكية والتي تعني "ذخيرة الهجوم المباشر المشترك [Direct Attack Munition American Joint] عبارة عن طقم ذيلي يحول القنابل التقليدية "الغبية" إلى أسلحة ذكية يُمكن استخدامها حتى في الطقس الرديء، وبرغم أن دقتها في التصويب أقل من (10) أمتار عن الهدف ولها نظام إرشاد ذي قصور ذاتي، مدعوم بنظام تحديد الموقع العالمي المرتبط مع الأقمار الصناعية. ويتم تحميل موقع الهدف في السلاح قبل الإقلاع وهو محلق إما بواسطة طاقم الطائرة أو تلقائياً بواسطة نظام التهديف الخاص بالطائرة. ويتلقى السلاح قبل إطلاقه معلومات من الطائرة عن موقعه وسرعته حتى يعلم موقعه من الهدف. وبعد إطلاقه يهبط بنفسه إلى أسفل، وفي حال انقطعت عنه إشارات نظام تحديد الموقع العالمي (G.P.S) المتصل مع الأقمار الصناعية أثناء هبوطه فإنه يتحول للعمل على نظام إرشاد العامل بالتصور الذاتي، ويمكن إلقاء أكثر من سلاح واحد في نفس الوقت ضد أهداف مختلفة.
إن نظام التحكم في هذا السلاح يحول القنابل الجوية العادية إلى قنابل ذكية، ويعمل مع نظام تحديد المكان العالمي، كما يمكن ربط هذا الجهاز بقنبلة زنة 1000 كغ طراز [MK-109] ويذكر في هذا المقام إلى أنه يوجد لدى القوات الجوية الأمريكية صاروخ موجه طراز [JSSAM] ينطلق من المقاتلة الأمريكية طراز [F16] ليبحث وحده عن محطة الرادار المعادية ويهاجمها متخطياً في ذلك جميع وسائل الإعاقة الرادارية، ونظام عمل هذا الصاروخ ونظام التحكم فيه يشبه أنظمة القنبلة الجوية الموجهة طراز [JDAM] السالفة الذكر. ويسمى هذا الصاروخ الأخير بـ[BLU-108].