كلنا يعرف أن النواة مرت بعدة مراحل لتصور تركيبها ومكوناتها,,
في وقت من الأوقات تصور البعض أن النواة تتألف من الكترونات وبروتونات,, إلا أن هذا التصور ثبت بطلانه لاستحالة تواجد الالكترونات ,, لعدة أسباب منها بل وأهمها ,,
أن طول الموجة المصاحبة للالكترون _ عند التعويض في علاقة دي برولي_ أكبر كثيرا من نصف قطر النواة مما يعني استحالة تواحد الالكترون في النواة ,, أضف لذلك شحنة النواة التي ثبت بالتجارب أنها موجبة ولن تكون كذلك في حالة تواجد البروتونات والالكترونات معا داخل النواة,,
ســـــــؤالي
معلوم أن الأنوية التي يكون بها فائض من النيوترونات يتم فيها تحول النيترون إلى بروتون وإطلاق إشعاع بيتا وما شعاع بيتا إلا الكترونات هذا يعني تواجد الالكترون ولو للحظات داخل النواة فكيف نجمع بين هذا وذاك؟؟
مالذي يمكن أن يحدث لو تواجد الكترون داخل النواة؟
حسب تصوري أن الألكترون سيتعادل مع بروتون وبالتالي يتغير الرقم الذري الذي يميز كل مادة عن الأخرى’’ وهذا يعني تغير ملامح المادة كليا,,,
لا أدري هذا تصوري,,
